انطلقت منذ قليل فعاليات ندوة "أنف وثلاث عيون.. من الرواية إلى شاشة السينما"، بمنصة طيبة بمركز أبو ظبي للكتاب، بمشاركة الفنان ظافر العابدين، والمخرج أمير رمسيس، والمنتجة شاهيناز العقاد.
حضر الندوة الروائي نعيم صبري، والكاتب طارق إمام، وأحمد رشاد عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين، وفاطمة البودي مدير دار العين للنشر، والكاتب محمد أبو زيد والكاتب زين خيري شلبي ونانسي حبيب مسئول النشر بدار الشروق.
وقال الفنان ظافر عابدين إنه سعيد بتواجده في أبوظبي والتحدث عن إحسان عبد القدوس ووجود مصر ضيف شرف في معرض أبو ظبي للكتاب.
وتابع عابدين: الرواية التي جاء بناءا عليها الفيلم لها قيمة كبيرة، والمقارنة بين ممثلين العمل في الماضي والحاضر دوما ما ستكون صعبة، لأن الواقع تغير تماما، وقد حاولت عدم التركيز في المقارنة بين ممثلين الماضي والحاضر، وفضلت التركيز على التمثيل والنص.
وواصل: "المقارنات سواء في التمثيل أو الإخراج بين الماضى والحاضر لا تصلح"، ذاكرا أن كل مخرج له رؤية خاصة، كل كاتب سيناريست له وجهة نظر.
وتابع: "الفيلم مكتوب بوجهة نظر مختلفة عن الماضي، حيث يعكس وجهة النظر النفسية لهاشم بطل الرواية، وتحاول فهم شخصيته بمنطق ٢٠٢٣، والفيلم قريب من علاقات الناس الآن".
وقالت المنتجة شاهيناز العقاد، إن إحسان عبد القدوس من الأدباء والكتاب المفضلين لها، موضحة أنه في الماضي لا يوجد إنترنت ولا يوجد وقت للتسلية والمتع، لذا كانت القراءة تتخذ المساحة الأوسع.
وأضافت أن الرواية أكثر من جزء ولكن الأعمال التي عكستها شعرت انها لن تعكسها كاملة وان هناك وجهة نظر أخرى أرادت إظهارها.
وقال المخرج أمير رمسيس، إنه أول مرة قرأ المشروع كان بالمصادفة في أبوظبي، موضحا أن إحسان عبدالقدوس أبدع رواية بها مادة تصلح للسينما، وأن تجربة صلاح ابو سيف مع احسان عبد القدوس ناجحة.
وواصل بالقول: مادة الرواية التي كانت بين أيدينا تصلح أن تكون فيلم والسيناريو عكس جوانب جديدة للرواية.