دافع الإعلامي أحمد موسى، عن الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بطب القصر العيني، على خلفية الصورة التي أثارت الجدل مؤخرًا، بشأن تقبيله يد النائب محمد أبو العنين رجل الأعمال ووكيل مجلس النواب، خلال حفل كتب كتاب نجلته.
وهاجم خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، ما وصفه بـ «المخطط الممنهج»؛ لتشوية صورة عالم كبير مثل الدكتور موافي، مؤكدا أن «البعض من أصحاب المصالح الشخصية»؛ هم من يقفون وراء هذه الانتقادات.
وأثنى على شهادة النائب محمد أبو العنين، الذي تحدث بكل فخر عن الدكتور موافي وعن تاريخه وقيمته العلمية خلال الفيديو واصفا إياه بالعالم الكبير الذي علم أجيالا داخل وخارج مصر، معقبا: «في بعض الناس لا عندها إنسانية ولا ضمير، الناس إيه اللي جرى لها في حالة حب وصدق تربط النائب محمد أبو العنيين بالدكتور موافي من عشرات السنين».
وأشار إلى تأكيد بعض الأشخاص الذين شاهدوا الفيديو الكامل؛ بأن ما حدث كان في السياق الطبيعي، خاصة وأن مثل هذه التصرفات تشاهد بين الناس، قائلا:«في ناس عندها أخلاق لازم نحييها حذفت الفيديو عندما شاهدوا الفيديو الكامل، قالوا شيء طبيعي وفي السياق الطبيعي، بيحصل بينا كدا حاجة طبيعية».
واعتبر «موسى» أن ما حدث هو حالة تصيد واستهداف للقطة، متابعا:«هناك تصيد واستهداف للقطة من ناس لا عندها ضمير ولا إنسانية، اللي بيحاولوا يشوهوا صورته ناس خسيسة ورخيصة ومدلسة، لا عندها إنسانية ولا عندهم ضمير».