مسئول ملف الأسرى الإسرائيلي السابق: حماس جادة بالتفاوض - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 6:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسئول ملف الأسرى الإسرائيلي السابق: حماس جادة بالتفاوض

وكالات
نشر في: الأحد 5 مايو 2024 - 12:01 م | آخر تحديث: الأحد 5 مايو 2024 - 12:01 م

أكد المسئول السابق لملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في غزة، يارون بلوم، اليوم الأحد، على جدية حركة حماس في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
وقال بلوم الذي شغل منصب مسئول ملف الأسرى والمفقودين بين عامي 2017–2022 في تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة: "أرفض ما يقوله نتنياهو، بأن حماس غير جادة، بل إن ما رأيناه خلال الأيام الأخيرة يثبت جديتها، رأينا خليل الحية وقيادي آخر بحماس يصلان القاهرة"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وأضاف: "تحاول حماس التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، ولا يمكنهم في إسرائيل قبول ذلك".
وتابع بلوم: "أعتقد أن هذه الحرب لا يمكن أن تتوقف إذا لم يتمكن جميع سكان الجنوب من العودة إلى منازلهم"، في إشارة إلى سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
وفي أكثر من مناسبة، ادعى نتنياهو أن حماس "غير جادّة" فيما يتعلق بالتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
فيما اتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو، السبت، بمحاولة إفشال الصفقة مع حركة "حماس" للتوصل إلى اتفاق يقضي بتبادل الأسرى، وذلك قبل وقت قصير من تلقّي رد الحركة على المقترح المصري.
ويواجه نتنياهو ضغوطا متزايدة لعدم قبول صفقة تقود لإنهاء الحرب وإلغاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع رغم تحذيرات دولية متصاعدة من خطورة ذلك على المدينة المكتظة بالنازحين.
وسبق أن هدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بحل الحكومة حال إلغاء اجتياح رفح.
كانت قناة "القاهرة الإخبارية" قد نقلت أمس عن مصدر مصري رفيع المستوى، قوله إن وفدا من حماس وصل القاهرة، مشيرا إلى "تقدم ملحوظ" في مفاوضات الهدنة بغزة.
وتقدر تل أبيب وجود 133 محتجزا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسيرا فلسطيني.
وتتمسك حماس بإنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، وإنهاء الحصار، ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك