قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنه لن يسمح بمرور أو توقيع أي صفقات وصفها بغير مشروعة مع حركة حماس.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأحد، عن بن غفير، خلال مشاركته في تظاهرة ضد صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل وحركة حماس، أنه أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه يشارك في التظاهرة للقتال ولن يدع أي صفقة غير شرعية تتم، وفق تعبيره.
في سياق متصل، صرح مسؤول إسرائيلي كبير، بأن دولة الاحتلال ملتزمة باقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، رغم كل التحذيرات الدولية الرافضة لذلك، نظرا لازدحام المدينة بأكثر من مليون ونصف نازح من الفلسطينيين المدنيين.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، عن المسؤول، أمس السبت، تأكيده أن إسرائيل لن توافق تحت أي ظرف كان على إنهاء الحرب كجزء من صفقة إطلاق المحتجزين في قطاع غزة.
وسبق أن نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن دولة الاحتلال لم توافق على إنهاء حرب غزة في إطار صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وقال المصدر وفق هيئة البث، اليوم الأحد: «لا صحة لما نشر وكأن إسرائيل وافقت على إنهاء الحرب في إطار صفقة تبادل أو منح ضمانات من طرف الوسطاء لإنهائها».
وأضاف أن حركة حماس لم تتنازل حتى الآن عن مطلبها بهذا الشأن، متهما الحركة بأنها تجهض أي إمكانية للتوصل إلى اتفاق.