الغضب يجتاح مدينة تونسية بسبب تدفق المهاجرين الأفارقة الراغبين في عبور البحر المتوسط - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 11:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الغضب يجتاح مدينة تونسية بسبب تدفق المهاجرين الأفارقة الراغبين في عبور البحر المتوسط

وكالة أنباء العالم العربي
نشر في: الإثنين 6 مايو 2024 - 5:56 م | آخر تحديث: الإثنين 6 مايو 2024 - 5:56 م

في مدينة العامرة بولاية صفاقس الساحلية في تونس، خسر المزارع رياض المستوري محصوله وتلفت معداته بعدما اجتاح مهاجرون غير شرعيين بستانه وحولوه إلى مخيم في انتظار فرصة لعبور البحر المتوسط نحو أوروبا.

يتفقد المستوري أنابيب الري الزراعية السوداء الممتدة في أرضه وهو يقول لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "تضاعف تكلفة خدمة الأرض بسبب إتلاف الأفارقة (المهاجرون غير الشرعيين) أنابيب الري.

يقومون بسرقة المعدات واستعمالها في بناء الخيام". وأضاف "هناك أضرار في المحاصيل الفلاحية (الزراعية) وكذلك أضرار بالنسبة لمنازلنا. لم أعد أغادر المنزل خوفا على سلامة زوجتي وأبنائي".

وفي سبتمبر أيلول الماضي، أجلت السلطات التونسية آلاف المهاجرين من وسط مدينة صفاقس إلى مدينة العامرة، حيث انتشروا في بساتين الزيتون ونصبوا خياما في انتظار تحقيق حلم عبور البحر المتوسط نحو السواحل الإيطالية.

لكن تدفق المهاجرين على المدينة الساحلية الصغيرة التي تبعد 25 كيلومترا عن صفاقس أثار غضب السكان. وتظاهر المئات من سكان العامرة أمس السبت للمطالبة بترحيل المهاجرين غير الشرعيين، واشتكوا من تعدي المهاجرين عليهم وسرقة أمتعتهم ومعداتهم الزراعية وإتلاف أشجار الزيتون الممتدة في ضواحي المدينة.

وقالت امرأة عرفت نفسها باسم جميلة "يقومون باغتصابنا وافتكاك أراضينا. نحن الآن لا نعيش بأمان.

أطالب رئيس الجمهورية بأن يجد حلا، فهذه أرضنا وأرض أجدادنا وأولادنا ولا يجب أن نسلمها. أولادنا هاجروا والآن الأفارقة استعمرونا". وأضافت فاطمة وهي واحدة من سكان العامرة أيضا "يقومون باقتلاع أشجار الزيتون وإتلاف المعدات الزراعية واقتحام المنازل لسرقة الأثاث والطعام".

ويتخذ المهاجرون غير الشرعيين، وغالبيتهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء، من تونس نقطة انطلاق لرحلة محفوفة بالمخاطر لعبور البحر المتوسط نحو أوروبا هربا من الصراعات في بلادهم وبحثا عن حياة أفضل.

* الوضع صعب

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك