قالت إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب إعلام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قطاع غزة، إن تنفيذ أي عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أمر ستكون له آثار كارثية.
وأضافت خلال مقابلة مع قناة «العربية»، اليوم الأحد، أن عدد السكان والنازحين في رفح يزيد على 1.4 مليون نسمة، ويعيشون في الأساس ظروفا معيشية صعبة، ويعانون نقصا في المياه والغذاء.
وأشارت إلى أن هناك صعوبات معيشية يواجهها السكان بشكل يومي، بجانب محدودية المساعدات التي تصل، موضحة أن هناك قيودا مستمرة على إدخال المساعدات.
وأوضحت أن مدينة رفح تقع في أقصى جنوب قطاع غزة وقريبة من المعابر التي تدخل منها المساعدات (معبر رفح ويعمل بانتظام - معبر كرم أبو سالم مغلق بعد الهجوم الذي نفذت كتائب القسام أمس).
وأشارت إلى أن أي خلل في إدخال المساعدات لقطاع غزة، ستكون آثار ذلك كارثية، علما بأن الوضع في الأساس شديد السوء.
وفي وقت سابق من الاثنين، قال جيش الاحتلال، في بيان له: «بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي».
وأضاف: «هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت».
ونشر جيش الاحتلال على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي خرائط تبين طرق الإخلاء.
ودعا سكان غزة في الأحياء الشرقية لرفح بالانتقال إلى المواصي، حيث يتم في هذا الإطار توزيع المناشير وإرسال الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية فضلاً عن بث المعلومات عبر وسائل الإعلام العربية.