باتت أحلام لاعبي كرة القدم في فلسطين هي الخروج والنجاة من الحرب الدائرة في المنطقة الشرقية من قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمرة منذ شهر أكتوبر الماضي.
الحياة في فلسطين أصبحت شبه معدومة بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث بات كل شيء شبه معدوم، ولا توجد حياة آدمية لأي إنسان، وما يؤكد ذلك بعيدًا عن شاشات التلفزيون التي لا تزال تعرض ضحايا العدوان الإسرائيلي حتى الآن والرافض لوقف إطلاق النار، هو طلب محمد السلمي، لاعب النادي الأهلي السابق.
محمود سلمي لعب لقطاع الناشئين بالنادي الأهلي في عام 2018، واستنجد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأي ناد ينضم إليه دون مقابل من أجل الهروب من الحرب الموجودة حاليًا.
كتب محمود سلمي عبر حسابه على فيسبوك مساء أمس الأحد: "مفيش نادي يتعاقد، قيمة التعاقد أنه يخرجني فقط من هادي الحرب".
بدأ محمود سلمي حياته مع كرة القدم في نادي اتحاد الشجاعية الفلسطيني في موسم 2018-2019، ومن ثم انتقل إلى قطاع ناشئي الأهلي في 2 ديسمبر 2018، قبل أن ينضم إلى نادي الصداقة الفلسطيني من جديد وانتهى به الأمر للتواجد في ناد بيت حانون في 18 مارس الماضي وكان يدافع عن قميصه حتى انطلقت الحرب القاسية على أهل فلسطين.
وكان اللاعب الشهير بـ"ميسي غزة" قد أكد قبل ذلك أنه يعشق النادي الأهلي وأبدى موافقة عندما تلقى خبر انضمامه إليه ووقع "على بياض" في ديسمبر من عام 2018، لكن اسم اللاعب لم يستمر طويلا حيث اختفى قبل أن يظهر داخل جدران الفريق الأحمر.