قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن القتل هو الهدف الأساسي للحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء: «هذا جيش قاتل للنساء والأطفال ولم يكن مقاتلًا، فانتصاراته الواهمة ليست بسبب كونه مقاتلًا، بل لأنه قاتل وكيان عنصري يغتصب الحقوق ويعتدي على الشعوب».
وأشار إلى أن قطع شريان الحياة في غزة عبر إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، بمثابة امتداد لبرنامج الاحتلال في التجويع وقتل الشعب الفلسطيني ببطء.
ولفت إلى أن مسئولية عودة 1.5 مليون فلسطيني إلى منازلهم لا تقع على الفلسطينيين وحدهم، بل تشمل أيضًا كل الداعمين.
وأكمل: «سنقوم بواجباتنا، ولكن من دعموا الاحتلال وغضوا النظر عن جرائمه وفشلوا في قول كلمة لا مطلوب منهم أن يقوموا بذلك؛ لأن الكيان الصهيوني لو نجح في تنفيذ مخططاته فلن يتوقف عند حدود فلسطين».
وذكر أن حوار وفد الحركة مع الوسطاء غدًا، سيظهر موقف الإدارة الأمريكية بشكل واضح، وعما إذا كانت ستفي بتعهداتها التي قطعتها على نفسها.
واستطرد: «سيظهر ما إذا كانت واشنطن بدأت تدرك إدراكًا حقيقيًا أن حرب الإبادة التي شنت على شعبنا كانت كارثة وجريمة ضد الإنسانية، وأن وقوفها إلى جانب إسرائيل كان خطأ جسيما يجب أن تتراجع عنه، وتعوض شعبنا نتيجة دعمها السياسي والعسكري والاقتصادي للكيان في حرب الإبادة».