قالت الدكتورة آمال عبدالله، أستاذ بحوث الشمس بالمركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن خطورة ظاهرة العاصفة الشمسية تتغير من يوم لآخر، طبقًا للنشاط الشمسي المتغير.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن العاصفة الشمسية تحدث نتيجة تفاعل الانبعاثات الكتلية الإكليلية مع الغلاف الجوي للأرض.
ولفتت إلى أن «هذا التفاعل يسبب ظاهرة الشفق القطبي، لكنه من الممكن أن يؤثر على التكنولوجيا الموجودة في الفضاء وخاصة الاتصالات وخدمات الـGPS».
وأشارت إلى أن «الانبعاثات تتفاعل مع الجزئيات الموجودة في الأقمار الصناعية، وقد تؤثر بقطع الاتصالات وخدمات الـGPS، كما تؤثر على مسار المطارات وتصيبها بأضرار».
وضربت الأرض مساء الجمعة، عاصفة شمسية «شديدة» هي الأولى من نوعها منذ العام 2003، وأنارت بأضوائها القطبية الخلابة سماء العديد من دول العالم، لكنها أثارت كذلك خشية من تأثيرها المحتمل على الشبكات الإلكترونية وأنظمة الاتصالات.
وأعلنت الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن العاصفة الجيومغناطيسية هي من المستوى الخامس على مقياس من 5 درجات، والذي يوصف بأنه «شديد».