قتلت خمس نساء يمنيات، اليوم السبت، بقصف في محافظة تعز جنوب غربي البلاد، وسط تبادل الاتهامات بين قوات الحكومة وجماعة الحوثي بشأن المتسبب بالحادثة.
وذكر موقع سبتمبر نت التابع للجيش الحكومي أن " مليشيات الحوثي الإرهابية استهدفت بئرًا للمياه بطائرة مسيرة في مديرية مقبنة بمحافظة تعز ، ما أسفر عن استشهاد خمس نساء".
وأوضح أن" عناصر جماعة الحوثي، استهدفت أيضا بقذائف المدفعية والرشاش 23 ملم قرى سكنية في مديرية الصلو، جنوب شرق تعز ، بالتزامن مع استهداف مواقع للقوات المسلحة في ذات المنطقة".
من جانبه ، قال مكتب وزارة حقوق الإنسان في حكومة الحوثيين عبر بيان، إن " الطيران المسير التابع لمرتزقة العدوان استهدف قرية الشجين بمديرية مقبنة ما أدى إلى استشهاد ثلاث نساء وطفلتين أثناء قيامهن بجلب الماء من إحدى الآبار".
وحمل البيان القوات الحكومية والتحالف " المسئولية الجنائية عن هذه المجزرة المروعة".
تأتي هذه الحادثة مع استمرار الاتهامات بين طرفي النزاع بخصوص التصعيد العسكري في عدد من جبهات البلاد.
وتتقاسم القوات الحكومية السيطرة على مناطق مديرية مقبنة في محافظة تعز التي وقعت فيها حادثة اليوم.
وخلال إحاطة له أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي بنيويورك في 15 أبريل الجاري، كشف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج عن تصعيد للأعمال العدائية في عدة جبهات بالبلاد.
وأضاف محذرا " إذا أهملنا العملية السياسية في اليمن وواصلنا السير على مسار التصعيد ، فقد تكون العواقب وخيمة، ليس على اليمن فحسب، بل وعلى المنطقة بأكملها".
ورغم ذلك، تتواصل الجهود الأممية والدولية الرامية إلى تحقيق حل دائم لأزمة البلاد التي تواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.