رأي - بلال فضل - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:22 ص القاهرة القاهرة 24°
بلال فضل
بلال فضل
تابع الكاتب علي

أرشيف مقالات الكاتب

قد يعجبك أيضا

كتاب الشروق

بلال فضل

أحدث مقالات بلال فضل - نوفمبر / 2013

  • مشاهد من مسرح حكم الفرد! السبت 2 نوفمبر 2013 - 3:21 ص

    فى كتابه المثير (السادات وحكايات أخرى) يحكى السياسى القديم أحمد طلعت مجموعة وقائع عن علاقته بالسلطة فى عهدى عبد الناصر والسادات، قد لا تحفل بالأسرار الخطيرة التى ينتظرها البعض من كتب المذكرات السياسية لأن المؤلف لم يكن قد وصل إلى مواقع شديدة التأثير فى صنع القرار، إلا أن تلك الوقائع ترسم صورة مهمة لطريقة صنع القرار فى مؤسسات الدولة العادية فى ظل حكم الفرد، الذى يسعى الملايين الآن جاهدين لأن تعود مصر إليه من جديد بوصفه الحل الأكيد لمشاكلها، مع أنه لم يزد تلك المشاكل استفحالا وتعقيدا إلا حكم الفرد.

  • شوفوا من الغربال! السبت 23 نوفمبر 2013 - 6:28 ص

    لا أحد بيننا يريد أن يقرأ الدروس التى يلقنها لنا القدر، ولذلك تتكرر من حين لآخر بحذافيرها، ليس لأن القدر عاجز عن الإبتكار، بل لأنه يرانا عاجزين عن الفهم ولا نستحق منه حتى عناء التجديد.

  • محمود السعدنى يكتبنا الأربعاء 20 نوفمبر 2013 - 6:22 ص

    «تصوروا.. منذ نحو 60 عاما كتب الكاتب الساخر عمنا الكبير الشيخ عبدالعزيز البشرى مقالا اتهم فيه رئيس الوزراء وقتئذ حضرة صاحب الدولة أحمد زيور باشا اتهمه بالخيانة، وبأنه باع مصر للأعداء، وسخر الشيخ عبدالعزيز البشرى من رئيس الوزراء، قائلا: «وبالرغم من خيانة رئيس الوزراء فإننى أعترض على محاكمته، لأن فى هذا ظلم لرئيس الوزراء، لأنه ليس شخصا واحدا، ولكنه عدة أشخاص، ولا يجوز محاسبة كتفه بما جناه رأسه، ولا يمكن محاكمة بطنه على جرم ارتكبه فخذه». وبالرغم من ذلك حكمت محكمة جنايات مصر برئاسة عبدالعزيز باشا فهمى ببراءة الشيخ عبدالعزيز البشرى، وجاء فى حيثيات الحكم: أن الرجل العام، وعلى الأخص الذى يتولى مسئولية عامة يكون عرضة للنقد وبالأسلوب الذى يراه الكاتب مناسبا كذلك. ومنذ نحو 60 عاما أيضا كتب المرحوم الفنان بيرم التونسى وبالخط العريض على صدر صحيفة المسلة التى هى لا جريدة ولا مجلة «ملعون أبوالمحافظ».. وقضت محكمة جنايات مصر ببراءة بيرم التونسى من تهمة سب المحافظ، لأنه لم يقصد سب محافظ القاهرة، ولكنه كان يسب المحافظ جمع محفظة التى سرقها النشال ومعها نقوده. ومنذ 40 عاما على وجه التحديد كتب العبدلله مقالا عن الفريق محمد حيدر باشا فى مجلة «كلمة ونص» والتى كان يرأس تحريرها الأستاذ مأمون الشناوى، وبعد أن هاجمت حيدر باشا هجوما شديدا ختمت المقال، قائلا: «ويعتبره الخبراء العسكريون واحدا من ألمع جنرالات الحرب فى العالم، وعلى رأسهم جنرال إليكتريك وجنرال موتورز» ومع ذلك حكمت المحكمة ببراءة العبدلله من تهمة القذف فى حق القائد العام محمد حيدر باشا. حدث هذا منذ 60 عاما وحدث مثله منذ 40 عاما فما الذى يجرى فى مصر هذه الأيام؟، هل تدهورت الأحوال بصحافة مصر فأصبحت أقل حرية مما كانت عليه فى العشرينيات وفى الأربعينيات؟».

  • لا زالت الأسئلة قائمة السبت 16 نوفمبر 2013 - 7:34 م

    ما هى المشكلة الطبية أو العقلية أو النفسية التى تمنع الكثيرين من إدراك إمكانية أن تكون معارضا لجماعة الإخوان ولاعنا لقياداتها ورافضا لاعتداءات أنصارها المسلحين على الكنائس وأقسام الشرطة،

  • ..ما هو السيسى رئيسى فعلا! الإثنين 11 نوفمبر 2013 - 7:03 ص

    للأسف، لا يبدو أن أغلب أبناء هذا الوطن استفادوا من النصائح التى كانت المدارس تقدمها مجانا على جدرانها وعلى أقفية كتبها، وإلا فقد كان واقع أنصار جماعة الإخوان سيتغير لو تذكر قادتهم أن «من يزرع الشوك لا يحصد العنب»، وكانت أعصاب أنصار «التيار السيسى» ستصبح أهدأ لو تذكروا أن «صوتك العالى دليل على ضعف موقفك»، ولتوقفوا عن تخوين كل من يفكر فى أن يفعل شيئا غير التهليل لموقفهم الداعى إلى التفويض بدون دياولو والمبايعة بدون حتى إبداء كرامات.

  • تَعِسَ الشاكم والمشكوم! الإثنين 18 نوفمبر 2013 - 6:57 ص

    محمد مرسى كان يتمنى أيضا أن يكون شاكما بأمر الله، لكن معدل ذكائه لم يخدمه فى قراءة الواقع المحيط به، لعلك تذكر اللحظة التى تصرف فيها كأن له ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحته، وقال قولته الشهيرة «وفيها إيه يعنى لما شوية ناس تموت عشان البلد تمش»، دون أن يدرى وقتها أن الله سيبتليه هو ومن صفقوا له بمن يحول تلك المقولة إلى واقع مر يموت فيه هو وأنصاره ويفقدون حرياتهم وحقوقهم على أيدى أناس تختلف مشاربهم وأفكارهم ولا يجمعهم سوى مبدأ وحيد هو «وفيها إيه لما شوية ناس تموت عشان البلد تمشى».

  • شعر صدر الثائر الأسمر! الثلاثاء 5 نوفمبر 2013 - 6:17 ص

    4 ــ «فصلنى السادات من عملى لأننى طلقت زوجتى» هكذا يحكى أحمد طلعت وقائع قصة مؤسفة كان يمكن أن تكون قصة شخصية بحتة، لولا أنه كان يعيش فى مصر فتحولت تلك القصة إلى قضية سياسية وصلت إلى رئاسة الجمهورية.

  • الشاگم بأمر الله! الأحد 17 نوفمبر 2013 - 6:21 ص

    لم يعد غريبا فى ظل التشوش الذهنى الذى يعصف بنا من كل اتجاه أن تجد كل يوم مواطنين شرفاء يتباهون بعظمة وعبقرية الشعب المصرى وتفرده عن بقية شعوب الأرض، قبل أن يرددوا بعدها مباشرة عبارات من نوعية «بس شعبنا محتاج حد يشكمه.. شعبنا كده مايجيش غير بالعين الحمرا وماينفعش تسيب له الحبل على الغارب»، دون أن يبدو لهم أن هناك تناقضا بين فكرة وجود شعب عظيم ورائع وعبقرى، وفكرة أن نفس ذات هذا الشعب محتاج للشكم والعين الحمراء والضرب بمقامع من حديد.