أرشيف مقالات الكاتب 2015 فبراير 2016 يناير فبراير مارس أبريل مايو
قد يعجبك أيضا
كتاب الشروق أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي اختر حرفا
كان يعرف أن كتاباته ستضعه محل انتقاد، فلن يسمع كلمات الإطراء التى يحبها، ولن تطارده نظرات الإعجاب الخجولة.
لا تكف الدولة من قمة رأسها وحتى أخمص قدميها، على وضع الإعلام داخل قفص الاتهام، وبالذات مع كل إخفاق أو سقوط جديد لها.
كلما كتبت مقالا ظننته الأخير، فلم يعد ثمة ما يغرينى للكتابة، هى ذاتها الأفكار والأحلام والآلام تتكرر، ولا شىء يتغير.
ينقسم المصريون على «الفيسبوك» إلى فريقين، أحدهما مؤيد والآخر معارض، أحدهما شامت فى النظام متربص لإخفاقاته.
لا أحب حمدين صباحى، ولم أنتخبه، ولست من حوارييه، ولا أطيق طريقة أدائه لجريدته أو حزبه أو كيانه السياسى المسمى «التيار الشعبى».
لا تزال الساحة تضج بالفوضى، ولا شىء حقيقيا، عقول فارغة تدور فى فلك من الفراغ، والجميع مستمتع وسعيد بحالة العبث واللامنطق.
تعودت كتابة كلمات الرثاء فيمن أحب ورحلوا، ولكنى هذه المرة أشعر أن يدى مغلولة، رغم أن المغادر ليس قريبا أو صديقا، ولم ألتقه ولو مرة.
فى مصر هناك اتجاهان، إما أن تولد كبيرا أو تولد صغيرا، والفارق بينهما شاسع ومخيف.