ماسبيرو فى الزمانات
الأحد 8 مارس 2009 - 5:40 م
اصطحبنى عظيم الميكروفون الأستاذ طاهر أبوزيد فى طرقات الإذاعة، متجهًا بى
إلى مكتب الأستاذ عبدالحميد الحديدى.. يا الله.. كانوا كلهم عظماء.. سرت
وراءه فى خشوع ورهبة فالمكان يشبه المعبد.. والممرات هادئة نظيفة دافئة.
كنت فى السادسة عشرة، والهدف كان تقدمى لألتحق بمكتبة البرنامج الموسيقى
المحلى الذى تم افتتاحه منذ أيام.