سمير أبوالنيل
الثلاثاء 7 مايو 2013 - 12:25 م
غيرت عنوان المقيلة، وشاهدت الفيلم مرتين.. فبعد أن كتبت العنوان الذى اخترته، والذى هو «سمير أبوالنيلة»، شعرت أنه من غير المستساغ السخرية من عمل ينتج فى زمن عز فيه الإنتاج، جيده ورديئه، بالإضافة إلى حالة الانفلات الأمنى، الفنى، حيث جرى السطو على الفيلم، وتركه مباحا على مواقع الشبكة العنكبوتية، وهى جريمة لا تقل عن جريمة سرقة سيارة، والعبث بها، وتركها فى الشارع، كى يلهو بها من يشاء. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، يتمتع صناع الفيلم، عندى، بقدر كبير من الإعزاز؛ أحمد مكى، الدءوب، بحيويته، وحضوره المحبب، وتنوع قدراته، من تمثيل إلى تأليف إلى غناء.. وثمة المخرج الواعد، عمرو عرفة، الذى لمازلنا نعقد عليه الآمال.. وطبعا، السبكية، الذين لم يتوقفوا عن الإنتاج، برغم الظروف الصعبة، المعروفة.