مشروع «يلو دراجونز»..

حسن المستكاوي
حسن المستكاوي

آخر تحديث: الأربعاء 11 نوفمبر 2015 - 10:00 م بتوقيت القاهرة

** تلقيت هذه الرسالة من أحمد عادل: «أعمل بهيئة قناة السويس، وأدرس ماجستير إدارة أعمال بجامعة عين شمس، ومن أبناء إسماعيلية وعمرى 24 عاما، وأحد أعضاء مجموعة أولتراس يلو دراجونز التابعة للنادى الإسماعيلى، ونقوم حاليا بتطبيق نظام لدخول مدرجنا «تالتة شمال»، وهو مشروع تخرج صديق وعضو آخر معنا بمجموعة أولتراس يدرس بكلية الهندسة بجامعة مصر الدولية».
** يضيف أحمد عادل: «أعطى العميد محمد أبوالسعود الضوء الأخضر للجنة التسويق والتعاقدات بالبدء الفورى فى المشروع الجماهيرى الجديد هذا الأسبوع بالتنسيق مع عدد القيادات الجماهيرية، والتى قدمت تصورا عاما للمشروع، والذى قدمه عدد من شباب القيادات الجماهيرية للنادى الإسماعيلى، أمثال «مودى وحمام وشربينى وأحمد جنيد»، ويشتمل على العديد من النقاط المهمة، التى من شأنها تنسيق وتنظيم الحضور الجماهيرى للمواجهات الودية والرسمية والتدريبات وبشكل يحقق عائدا منتظما لخزينة النادى، ووضع نظام إلكترونى متكامل للدخول والحضور والخروج.
** قدمت القيادات الجماهيرية المشروع للجنة التسويق والتعاقدات، والتى درست الأمر برمته ووافقت على الفور وقدمت تقريراً شاملاً لمجلس إدارة النادى الإسماعيلى، ووافق رئيس النادى على البدء الفورى فى تنفيذ المشروع هذا الأسبوع وتوفير كل المتطلبات اللازمة لإنجاح الفكرة.
** ويقول أحمد عادل: «يقوم المشروع على تكفل جماهير الدراويش بتنظيم مبارياتها بشكل شبه كامل وبتنسيق مع الجهات الأمنية عبر وضع بوابات إلكترونية تتطلب حصول المشجع على بطاقات ممغنطة تحمل جميع بياناته، وتشتمل على عدد من المزايا حسب احتياجات المشجع».
والمشروع قائم على تسويق المباريات الرسمية «حال الموافقة الأمنية» والمواجهات الودية والتدريبات اليومية عبر بطاقات موسمية وفق أسعار مخفضة تستهدف تنظيم الحضور الجماهيرى وتحقيق مصدر دخل فعلى للنادى الإسماعيلى. كما وافق رئيس النادى على إنشاء قسم جديد لشئون العضوية الجماهيرية تضم ممثلين عن إدارة النادى وممثلين إداريين، وماليين ومسئولين من لجنة التسويق والتعاقدات وعدد من القيادات الجماهيرية لتنفيذ المشروع مع تخصيص مقر باستاد الإسماعيلية للبدء الفورى وإطلاق موقع إلكترونى جديد مختص بالمشروع خلال أيام».
** انتهت الرسالة.. وعلى الرغم من التطورات التى حدثت فى مسألة جماهير الأولتراس بصفة عامة فإننى أعلنت رأيى كثيرا، وهو أننا فى شوق إلى عودة الجماهير والأهازيج والغناء والهتافات الجميلة وفى سياق من الروح الرياضية.. وبشرط أن يكون ذلك فى إطار قواعد ونظام وقانون، يضمن سلامة الجماهير، وسلامة اللاعبين، والمدربين، والحكام. وبدون التساهل أو التهاون. وطالبت بأن تجهز الملاعب بسبل الراحة، وأن تحفظ كرامة المتفرجين.
** إيمانى بقيم الرياضة وبرسالتها وبأنها نشاط إنسانى جميل يهدف إلى الترويح والمتعة، وتعزيز مفاهيم الكفاح وبذل الجهد، وإعلاء القدرة الإنسانية. وبنفس القدر أكرر أن إيمانى بالشباب ليس فيه مجاملة، ولا هو مجرد «طق حنك»، وإنما أحلم بدولة يقودها الشباب فى كل موقع. وأحلم بشباب يتحمل المسئولية، ويكون هو من يخاطب الناس، ويدلى برأيه فى العديد من الموضوعات بشتى المجالات.. وعودة الجمهور ستكون بمثابة إحياء للصناعة وإحياء للبهجة.. لكن يبقى أن أؤكد لصاحب الرسالة ولكل مشجع للإساعيلى أن الأمر هذه المرة لن يحتمل خطأ واحدا.. راجيا أن تكون تجربتكم ناجحة وقوية.. وأن يكون حماسيا لكم مردودا عليه بما وعدتم به وتعملون عليه.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved