أسئلة.. وإجابات البدرى

حسن المستكاوي
حسن المستكاوي

آخر تحديث: الثلاثاء 12 فبراير 2013 - 8:00 ص بتوقيت القاهرة

•• كيف يهدر الأهلى سبع فرص للتهديف ويدخل صندوق وادى دجلة كثيرا.. ثم يكون أداء الفريق غير ممتع، ويكون مستوى المباراة أقل من المتوسط ومملا؟!

 

•• يسأل عن ذلك وادى دجلة. فهو الفريق الذى فرض أسلوبه على الأهلى. فقد نشر مديره الفنى محمد جمال لاعبيه ونثرهم مثل عساكر الشطرنج أمام منطقة الجزاء فشكل زحاما وضيق المساحات.

 

•• كانت هناك أوجه قصور فى الأهلى، أهمها سقوط لاعبيه فى شباك لاعبى دجلة. وكلما تخلص لاعب من خيط يجد نفسه أسير خيط آخر. وعندما يقوم منافس بتضييق المساحات يجاهد لاعبو الفريق الآخر من أجل سرعة التهديف حتى يفتح اللعب وتفتح المباراة. إلا أن هدف الفوز جاء متأخرا. فغابت المتعة.. لكن تراجع مستوى الأهلى له أسبابه التى شرحها حسام البدرى بشجاعة أدبية، ومجيبا على كل التساؤلات، وقائلا:

 

•• لعب أحمد صديق بدلا من ربيعة. لأن صديق أفضل فى النزعة الهجومية. وقد كانت إصابته مفاجأة.

 

•• لم يكن دومينيك موفقا. فهو لم يلتزم بالتعليمات التى تقضى بالتحرك إلى الأطراف، لاسيما الأيسر. وكان يعود إلى الخلف كثيرا.

 

•• بركات كان مصابا ومريضا. وهو لاعب مهم للفريق. لكن الدفع به فى مباراة كاملة يحتاج إلى الوقت. وهو عائد بالتأكيد.

 

•• تغيير عماد متعب فى نهاية اللقاء يعود إلى حتمية التعامل مع المباراة مع تقديرى للنواحى النفسية. فكان لابد من بدء عملية التأمين.. فالتقدم بهدف واحد كان يستلزم الحرص فى الدقائق الأخيرة. وكان متعب أجاد وهو يعود إلى مستواه كلما شارك.

 

•• أحمد عبدالظاهر يتدرب جيدا. وسوف يشارك فى المباريات كلما احتاج الأمر.

 

•• نعم لم يكن الأهلى فى مستواه. ولا يمكن المقارنة بين أداء الفريق أمام الترجى وبين أداء الفريق الأن. هناك 6 لاعبين أساسيين يغيبون. وهم أبوتريكة، وغالى، وجدو، وسليمان، وفتحى، ومعوض.. وغياب هؤلاء انعكس سلبيا على أداء الفريق بالتأكيد.

 

•• سؤال أخير: هل يمكن أن يعود الأهلى إلى نفس المستوى الذى قدمه أمام الترجى؟

 

•• أجاب حسام البدرى بواقعية: نشتغل على هذا. لكن حاليا ذلك صعب. الأمر يحتاج إلى وقت. وإلى لاعبين لتدعيم الصفوف..

 

••••

 

•• حذرت من هذا الاشتباك الدائر حول المؤتمرات الصحفية فى مباريات الأهلى. وكنت شاهدت فى مؤتمرات صحفية لأندية أوروبية رعاة للنادى وأحيانا بالاشتراك مع رعاة المسابقة والاتحاد. حذرت طوال عام مضى مكثها الوسط فى فراغ واسترخاء وبلا عمل. وطالبنا باستغلال الوقت لحل الأزمات والمشاكل. ولم ينصت أحد وتثاءب الجميع. إذن اشربوا جميعا كأس الحنظل بما فيه من مرار.. تستحقون؟!

 

•• فازت نيجيريا بكأس الأمم.. هكذا توج فى النهاية فريق كبير. فالفرق الصغيرة تصنع مفاجآت فى مباريات. وفى مراحل. لكنها غالبا لا تفوز بالبطولات. لكن بوركينا فاسو التى خسرت كل مبارياتها فى الدور الأول بالبطولة السابقة وخرجت. وخسرت أيضا 17 مباراة إفريقية منذ عام 1998 حققت إنجازا مذهلا بالوصول إلى النهائى. ثم أنهت نيجيريا تلك القصة الخيالية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved