البطاقة مازالت فى الفيفا

حسن المستكاوي
حسن المستكاوي

آخر تحديث: الإثنين 13 يونيو 2011 - 8:50 ص بتوقيت القاهرة

••موعد فتح نافذة الانتقالات والقيد الصيفية من مقدسات الفيفا، وهو حريص على ضبطها والتدقيق فى جميع الحالات، وفقا للمواسم، فالموعد مثلا فى البرازيل يختلف عن نافذة أوروبا وأفريقيا، ومقرر لها يوليو وأغسطس بالنسبة لبعض الدول ومنها مصر.. وقد وقع خطأ إدارى يسأل عنه نادى الزمالك فيما يتعلق ببطاقة ميدو، فكان يجب أن يخاطب الفيفا طالبا بطاقة مؤقتة قبل شهر مارس، على أن يحصل على البطاقة الدائمة فى الموعد المحدد لفتح باب القيد والانتقالات، إلا أن النادى انتظر مضى يناير وفبراير بالكامل.

•• تصريح سمير زاهر بأنه سيحل مشكلة ميدو، يبدو تهدئة، وأرجو أن يحلها إذا كان يستطيع، لأن الفيفا لن يسمح بإرسال البطاقة الدولية سوى فى يوليو كما أقرت المحكمة الرياضية، والواقع أن الزمالك لا يستطيع اللجوء الآن للفيفا بعد احتكامه للمحكمة، ولو حدث فسوف يكون رد الفيفا.. يحول الأمر للمحكمة الرياضية.

•• هناك موقف شبيه تعرض له شيكابالا بخطأ من باوك اليونانى الذى تأخر فى مخاطبة الفيفا بطلب البطاقة الدولية، وكذلك بالنسبة لعماد متعب الذى انتظر أربعة أشهر كى يقيد بالأهلى خلال فترة الانتقالات الشتوية.. والمسالة ليست «عافية» ولا واسطة، لأن نافذة القيد الصيفية مواعيدها لا تمس دوليا.. لكن اتحاد الكرة مثلا يستطيع إلغاء نافذة الانتقالات الشتوية بقرار من الجمعية العمومية، باعتبار أنها تربك الموسم والفرق واللاعبين.. وهذا كلام أحد الخبراء الذين استعنت بهم لفهم الموضوع.. إذن القصة واضحة، الخطأ وقع من إدارة الزمالك، وترتب على التأخير هذا الفيلم الشهير المعروف باسم: «بطاقة ميدو تصل غدا».. «وغدا لا يصل.. والبطاقة مازالت فى الفيفا؟!».

هذا يختصر القصة الطويلة للبطاقة التى انتظرها ميدو وعشاقه فى الزمالك كى يلعب هذا الموسم، وكنت ومازلت أتمنى أن يلعب.

••يبدو أننى ارتكبت خطأ فظيعا، حين اعتبرت الميتابوليزم مرضا (الأيض حسب موسوعة ويكيبيديا)، فالتصحيحات جاءت من كل صوب:

يقول دكتور حازم محمود شعيرة طبيب مقيم مخ وأعصاب بكلية ويسكونسن الطبية ــ أمريكا: «جذبنى جزء من مقال لك يتحدث عن الميتابوليزم كمرض محتمل لرونالدو.. وكونى طبيبا أردت أن أصحح المعلومة الطبية. فالميتابوليزم عبارة عن الناتج المتوازن من بناء وهدم فى الجسد يكون نتيجته فى الظروف العادية الاستقرار المتجدد..

أما فى حالات معينة يزيد البناء فيكون النمو (مثل الأطفال) أو يزيد الهدم فيحدث الهرم والوهن (مثل المرضى والشيوخ).. ومن أسباب اختلال التوازن أيضا الاضطرابات الغددية الهرمونية المنظمة للتوازن بين البناء والهدم.. وقتها يكون اضطراب الهرمونات هو المشكلة وليس الأيض.

•• أ.د. عادل عبدالعزيز السيد جامعة سوهاج: (metabolism) تترجم بالتمثيل الغذائى أو الأيض أو الاستقلاب والكلمة الأخيرة هى الأكثر استخداما حيث يستخدمها إخواننا السوريون وأنا أطمئن إلى لغتهم العربية الطبية حيث يستخدمونها بانتظام وبشكل صحيح. أما استعمال اللغة العربية فى الطب فهذا موضوع طويل وله مكان آخر».

••سمية أمين: الميتابوليزم باللغة العربية يعنى «التمثيل الغذائى فى الجسم» مثلا تحول الدهون لمصدر للطاقة فى الجسم.
•• وأكتفى بهذا القدر من التصويبات نظرا لضيق المساحة.. «وخلاص ياجماعة حرمت»؟!

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved