** ينطلق اليوم موسم الدورى الإنجليزى لكرة القدم بمباراة «درع المجتمع» بين أرسنال بطل الكأس وتشيلسى بطل الدورى.. وتشهد مشاركة بيتر تشيك حارس تشيلسى الأسبق مع أرسنال، وقد خرجت تصريحات تدعو جماهير الفريق الأزرق إلى عدم إهانة تشيك..

** موعد هذه البداية محدد من العام قبل الماضى، ولن أبالغ بأنه محدد، منذ 10 سنوات، بينما اليوم ونحن على مشارف نهاية مسابقة الدورى المصرى الماضى، ونلعب فى بطولة كأس مصر للموسم الماضى، لا نعرف متى يبدأ الموسم القادم، وبالطبع ننتظر بطل الكأس لتحديد موعد مباراة السوبر، فالمواعيد عندنا يحددها أحيانا الضيوف ومستوى هؤلاء الضيوف، وليس أصحاب البيت، الذى هو هنا اتحاد كرة القدم..

** مباراة أرسنال وتشيلسى تمتد لتكون بين أرسين فينجر ومورينيو. والمدربان خاضا العديد من المواجهات. واشتبكا يدويا من قبل، واشتبكا كلاميا كثيرا، وآخر تلك الاشتباكات كانت فى إطار «المعايرة» بشأن الصفقات والأموال التى ينفقها كلاهما وتكلف إدارة ناديه مالا كثيرا بدون بطولات تعوض هذا المال.. وعندما كنت أتابع مباراة «المعايرة».. أخذت أفكر فيما يمكن أن يحدث عندنا بشأن إنفاق المال فى صفقات تنتهى بترحيل نصفها فى الموسم التالى، وإطار نشاط كروى مفلس وفقير، وخزائن خاوية، ومعارك طاحنة تدور رحاها حول البث الفضائى، وكيف انقسمت الفرق أخيرا إلى فريقين 13 ضد 7..

** موضوع البث الفضائى أصبح صداعا حتى بالنسبة للفرق الأوروبية، ودعكم من الإنجليز الآن، فهم باعوا المسابقات بمبلغ تجاوز 7 مليارات دولار من 2016 إلى 2019. وفى إسبانيا معركة بين الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة وبين 42 فريقا يعانون من الظلم. وفى ألمانيا يفكر بايرن ميونيخ فى البيع الفردى، لكنه طرح الفكرة كاقتراح وينتظر موافقة الأطراف المعنية وكله بالتفاوض..

** بهذه المناسبة لفت نظرى إعلان فى الصحف الإنجليزية عن بث مباريات دورى أبطال أوروبا. والإعلان لشركة بى. تى. سبورت البريطانية وهى مجموعة قنوات تابعة لشركة اتصالات تأسست عام 1980 ويقول الإعلان : «المكان الوحيد الذى تستطيع أن تشاهد من خلاله بطولة أوروبا على الهواء مباشرة هو بى تى سبورت. فلن تشاهدها بعد الآن عبر آى. تى. فى. أو سكاى سبورتس»..

** هكذا.. إعلان واضح وصريح ويحدد الحقوق. ويؤكد أن المنافس ليس من حقه نقل مباريات دورى أبطال أوروبا وقد فقد البطولة.. فلا مواربة، ولا التواءات، ولا لغو.. فكل شىء على الهواء مباشرة بمنتهى الشفافية..

** أسمع من يسأل: يعنى إيه شفافية؟!