مخرج آمن - ليلى إبراهيم شلبي - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:42 ص القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مخرج آمن

نشر فى : الإثنين 10 ديسمبر 2012 - 9:15 ص | آخر تحديث : الإثنين 10 ديسمبر 2012 - 9:15 ص

تصادف أن تحالفت ضدى قراءاتى طوال الاسبوع الماضى، سبع دراسات مختلفة بين طبية ونفسية تشير إلى الأثر المدمر للضغوط العصبية والنفسية على جسد الانسان فيما يعرف بالامراض البنفسجية، ارتفاع نسبة الاصابة بجلطة الشرايين التاجية لدى الذى يعانون مشاعر الاحباط فى العمل والمتعطلين، جلطة المخ قد يسبقها فترة من الاكتئاب الذى لا يعلق عند صاحبه قد يحل السرطان فى صورة مختلفة ضيفا ثقيلا على من يعانون القلق المزمن والاحساس بالكآبة الدائمة.

 

من منا الآن ليس ضحية للقلق والكآبة والضغوط النفسية المدمرة؟ من منا اذن سيلقى ذلك الجزاء على ذنب لم يقترفه ولم يشارك فيه؟ من منا سيحل به المرض ويهزمه الشلل اذا ظل على حاله يرقب تصدع الوطن وانحسار النور وحلول الظلام الغاشم؟

 

دراسة وحيدة اعادت لى بعضا من التفاؤل خرجت من احد المراكز العلمية التى يهتم من يعملون بها بصحة الانسان الذى فى موقع الخطر الذهنية والنفسية مركز طبى يهتم بإعداد برامج تشغل الذهن بمسائل فنية ابداعية تحتل الجزء المظلم منه لتطرد ما بين من مشاعر سلبية محيطة. Mindfanlnea lased strass raduclicn

 

اعد المركز برنامجا يستند إلى العلم لمجموعة من السيدات اللاتى اصابهن سرطان الثدى حديثا بلا شك تحت وقع اثر الصدمة الاولى عند التشخيص.

 

اعتمد البرنامج على اكتشاف قراراتهن على حدة فى تعلم الرسم باستخدام الالوان المائية او الباستيل او اقلام الرصاص او الزيت، ايضا على ادراجهن فى برامج للتأمل منها التنفس بعمق وحركات اليوجا التى تستهدف الاسترخاء ومقاومة الانقباض العضلى الناشئ عند الضغط العصبى.

 

هل اكمل ام انكم ستنفضون عنى لاعنين رفاهية التفكير؟

 

ليس فيما اقول اى شبهة لرفاهية التفكير او رومانسية الفكر انما هو العلم ولا شىء غيره اكدت الدراسة أن المخ يتغير تحت وقع رتابة التنفس العميق اذا ما اقترن بتمارين الاسترخاء. إن كمية الدم الواردة لن تزيد وان مراكز فيه تتوهج.

 

ماذا لو انتزعتم دقائق من ساعات يومكم الغليظة التى تحاصركم بدلا من أن تعيشوها  مارستم فيها التنفس بعمق وبعضا من تمارين استرخاء العضلات؟

 

صدقونى ربما كانت لكم مخرجا آمنا من ذلك الحصار النفسى الذى حشرنا أنفسنا داخل جدرانه لا اقول إن فيها الحل، لكنى اقول إن فيها بعضا من تسريب نجار الغضب واليأس والاحباط الذى سيطال اجسادنا بعد أن نال من أرواحنا.

 

التعليقات