نشرت مجلة نيو ستيتسمان البريطانية مقالا يتحدث عن الإسلوب المبتكر فى تحفيز الصحفيين على الكتابة الذى تستخدمه جريدة ذا تايمز البريطانية. وجاء فى المقال؛ ربما يظن الزائرون لمقر جريدة «ذا تايمز» الجديد أن ميردوخ قرر العودة للأسلوب القديم فى جمع الأخبار عبر استخام الآلات الطابعة اليدوية بدلا من السياسة الرقمية.
لكن هذا الظن خاطئ. فالصحيفة، بناء على طلب من رئيس تحريرها، تبث أصوات الآلات الكاتبة القديمة فى غرفة الأخبار من حين لآخر عبر مكبر صوت كبير.
وتهدف الصحيفة من استخدام القعقعة الرجعية إلى تعزيز طاقة الكتابة لدى الصحفيين فى التايمز، وبالتالى تحفيزهم لإنهاء العمل فى المواعيد المحددة. فيبدأ الصوت لينا وبطيئا، ومن ثم يتصاعد ليصبح «كونشيرتو» كتابة، فى محاولة على ما يبدو لمعرفة ما اذا كان سيساعد الصحفيين على العمل بشكل أسرع.
قال باتريك كيد، مدير تحرير الجريدة لإذاعة بى بى سى إن الضوضاء لم تكن متوقعة: «فجأة صار الصوت مسموعا فى الخلفية عبر مكبرات الصوت.. إنها رغبة فى إبداء الاحترام لتاريخنا».
وقال إنه فى البداية وجد أن هذه «الإشارة إلى تاريخنا» قد تكون «مزعجة نوعا» ولكنه يجدها الآن «مهدئة» و أنه وجد نفسه فى يوم مزدحم يكتب على إيقاع الصوات. وأعرب كيد عن أمله أن تكون قعقعة الآلات الكاتبة القديمة مؤشرا على عودة «رائحة قديمة من دخان السجائر» و«الغداء مع المشروبات».