• كذب.. كذب صارخ وتلفيق وادعاء. كل ما يصدر وما صدر عن سواريز هو محض كذب وإلا فإننا نكذب عيوننا وعقولنا.. هذا اللاعب عض الإيطالى كيلينى وهو ليس شيلينى كما كتبت. وسواريز هذا إنسان مريض، وفيه خلل ما لا يصدق. وإذا لم يعاقبه الفيفا فإنه بدوره سيكون مريضا بخلل لا يصدق.

• سواريز يقول إن ماجرى فى الملعب يجب أن يبقى فى حدود الملعب. ولولا الأدب، ولولا رقابة الضمير المهنى والأخلاقى لكنت علمته الأدب بقلة الأدب. فهو كاذب ومخادع. واتحاد كرة القدم فى بلاده كاذب ومخادع ويدافع عنه بلا مبرر. ولو كان هو آخر لاعب فى أوروجواى وبطلهم الأول فإن الأخلاق أهم. والرياضة أهم. ثم ما ذنب العديد من اللاعبين. لماذا نفرض عليهم اللعب أو الرقص مع الذئاب ؟

• رئيس أوروجواى أيضا صرح بأن سواريز لم يعض كيلينى. ويا فخامة الرئيس العالم كله شاهد العض. والعالم كله يعلم أن سواريز فعلها من قبل مرتين. وهو يفقد عقله أمام اللحم البشرى. فلا يجوز أن تقول فخامتك أن سواريز لم يفعل شيئا سوى بعض العنف. لا هو فعل العض. وهذا أمر ينقل الأمراض. ثم لعلم فخامتك ناديه الإنجليزى ليفربول، يدرس إلغاء التعاقد معه. إدارة النادى تقول إنها لن تحتمل أن تشاهد سواريز يرتدى قميص ليفربول. لقد شوه صورة النادى فى أذهان الجماهير..

• لقد كان دييجو مارادونا يقول دائما إن سره هو أنه يلعب بغضب، لكنه لم يؤذ أحدا بهذا الغضب. بل كان غضبه مصدرا للإبداع والمتعة للآخرين. سلوك مارادونا خارج الملعب والمنشطات التى تعاطاها أذى بهما نفسه وليس الغير أما سواريز الذى يلعب بغضب ويعض بسبب هذا الغضب، فهو لا يختلف عمن لا يملك نعمة العقل فيعض حين يغضب أو حين يخاف.. سواريز يجب شطب حضرتك من سجلات كرة القدم.. اما أنت عزيزتى أوروجواى، فأغنى لك كما غنت مطربتنا الرائعة نجاة، لا.. لا.. تكذبى.. قد يكون فى ذلك لكم نجاة..

•••

• قبل مباراة البرتغال بساعات أرسلت حكومة غانا رحلة طيران خاصة تحمل ثلاثة ملايين دولار للاعبين الذين كانوا هددوا بالإضراب عن خوض المباراة المهمة لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية. وقد أدى الأمر إلى تدخل رئيس الجمهورية لدى لاعبى المنتخب معلنا لهم أنه يضمن حصولهم على مستحقاتهم.. ويذكر أن المستحقات المالية كان يجب أن تسلم للاعبين قبل البطولة..

وهذا هو الخبر.. وربما يتسع المجال للتعليق عليه فيما بعد..

•••

• أعود إلى كوستاريكا الفريق المدهش الذى قتل 3 منتخبات كبرى فى مجموعة الموت. وكانت تلك نكتة كبيرة. لكن هناك نكتة أخرى أطلقها مدرب كوستاريكا بينتو وهى أن سر هذا الفريق أن برنامجه التدريبى اليومى يتضمن لعب «فوتبول فولى» أو لعبة الفولى بالأقدام. ويفسر بينتو الأمر بقوله: «هذا التدريب يساعد اللاعبين على الجلد ورفع لياقتهم البدنية»..

.. أنا شخصيا لا أصدق ذلك.. أنا الموقع أدناه