غذاء متوازن بعد الصيام - ليلى إبراهيم شلبي - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 7:16 ص القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غذاء متوازن بعد الصيام

نشر فى : الأحد 28 يونيو 2015 - 11:20 ص | آخر تحديث : الأحد 28 يونيو 2015 - 11:20 ص

عادة ما تحفل المائدة الرمضانية بكل ما تتخيل ربة المنزل أنه يعوض عائلتها مشقة الصيام، كونه من وجهة نظرها حرمانا خالصا من نعمة الطعام. الواقع أن ما يحتاجه الجسم بعد صيام قائمة طعام يختلف تماما عن تلك التى تقضى النهار فى إعدادها.

بعد ساعات من الصيام يجب أن يبدأ الإنسان بما يطلق قدرا سريعا من الطاقة يحتاجه. الإفطار على التمر عادة صحية متوارثة أو نصف كوب من عصير الفاكهة الطازجة. أما السحور فيجب أن يضم الأطعمة التى يتمهل الجسم فى هضمها حتى تطلق طاقتها بصورة بطيئة تمتد على مدى ساعات الصيام، من أهم أمثلتها البقول خاصة الفول والحمص والنشويات المعقدة مثل الحبوب الكاملة.

يجب أن تحفل مائدة رمضان بباقة من كل ألوان الخضراوات الطازجة والمطهوة على البخار إذا أردت صوما صحيا: الجزر، الفاصوليا الخضراء، السبانخ، البروكلى، القرنبيط، الباذنجان، الطماطم، الخرشوف، الهليون، كلها أمثلة لمفردات صحية تنوعها قادر على أن يمد الإنسان بكل ما يحتاجه من فيتامينات وعناصر نادرة.

يمكن بلا شك أن تحل الفواكه إلى حين محل ما نعرف من الحلويات الشرقية، التى قد لا يخلو الأمر منها بالطبع.

منتجات الألبان قليلة الدسم وأهمها الزبادى واللبن الرايب لا تقف عند حدود المعاونة على الهضم، إنما أيضا تعد مصدرا مهما للكالسيوم الذى يسهل امتصاصه عما يتناوله الإنسان كمكل غذائى فى صورة أقراص.

المكسرات خاصة عين الجمل واللوز والفستق.

الحبوب الكاملة كالحمص المسلوق، رقائق الشوفان، البليلة، القمح.

الماء بلا أى إضافات هو ما يروى حقا عطش خلايا الجسم بعد انقطاع، فلا تعتمد على المشروبات الأخرى، بل انتقى منها وتفادى المحلاة بالسكر. ليس تحريم الدهون بل المفاضلة بينها.

اختيار الدهون الجيدة دون الرديئة يعلى من قيمة طعامك ويدعم الفائدة المقصودة.

التعليقات