كما هي ملامح هذا «الرجل» منحوتة من طين هذا «الوطن»، كذلك كانت تفاصيل حياته. وكذلك كانت قصة «عائلته».
جمع «مشهده» الأخير، كما نقول في ريفنا. تفاصيلَ هذا «الوطن الجامع» ملامحَ وظلالا وأطيافًا. رجالا ونساءً وفتيانًا. «وطنٌ واحدٌ»، رغم كل المضلِلين والمضلَّلين، والخائفين من هكذا «وطن».