مهاجمة داعش لإسرائيل من سيناء مسألة وقت - نافذة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:07 ص القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مهاجمة داعش لإسرائيل من سيناء مسألة وقت

نشر فى : الأربعاء 31 أغسطس 2016 - 8:35 م | آخر تحديث : الأربعاء 31 أغسطس 2016 - 8:35 م
نشت صحيفة جيروزاليم، تصريحات ليهودا هكوهين، قائد كتيبة حرس الحدود «ساجى» المتواجدة على الحدود مع مصر؛ يتحدث فيها عن الجماعات الإرهابية المتواجدة فى سيناء واحتكاكها المستمر مع قوات الأمن المصرية، وهدفها الأساسى الذى ستسعى فى النهاية لتحقيقه والمتمثل فى توجيه ضرباتها القاسية لإسرائيل.

يقول هكوهين إنها مسألة وقت حتى تقوم قوات داعش المتواجدة فى مصر بمحاولة شن هجماتها الإرهابية على إسرائيل. فمنظمة «أنصار بيت المقدس» قد أعلنت فى العام الماضى، ولائها لداعش، وقامت بتغيير اسمها لولاية سيناء. وقد قامت قوات الأمن المصرية، بشن حرب شعواء ضدها فى شبه جزيرة سيناء، وهو ما ساهم بشكل كبير –من وجهة نظره، فى تأجيل قرارها بمهاجمة إسرائيل.

إن قرارهم بعدم شن هجوم ضد إسرائيل فى الوقت الحالى، هو قرار صائب، فهم يركزون الآن على حربهم ضد مصر؛ حيث إنهم فى حالة احتكاك واشتباك مستمر مع قوات الأمن المصرية، ولا يريدون فتح جبهة أخرى وتحديدا مع إسرائيل؛ فهم يعلمون أن الثمن الذى سيدفعونه لن يكون هينا.

ومع ذلك لا يتوقع هكوهين أن يستمر الهدوء على الحدود. وأضاف محذرا أنه لابد فى النهاية من تذكر أن تلك المنظمة قد شكلها إرهابيون يحلمون بشن هجماتهم ضد إسرائيل وسوف تأتى تلك الهجمات، وهذا أمر واضح جدا، بل وستأتى تلك الهجمات أثناء فترة ولايته.

وأكد أن قواته مستعدة ومتوقعة حدوث تلك الهجمات فى أى لحظة. فقد درب جنوده أن يتوقعوا تلك الهجمات فى الغد حتى يكونوا دائما على أتم الاستعداد لها. وعندما تقع الهجمات ــ وفقا لمنهجه سيتم توجيه رد وضربة قوية فى نفس النقطة للتأكد من عدم وجود أى انتصارات للعدو.

ويستطرد قائلا إنه «وفقا لقوة الهجمات التى تشنها تلك المنظمة على القوات المصرية، فإن الهجوم على إسرائيل سيكون هدفه إلحاق ضرر ودمار كبير، ويمكن إدراك ذلك من طبيعة تصرفات داعش التى تخترق الآن القواعد المصرية وتحاول أن تقتل أكثر عدد ممكن. ونحن مستعدون لفعل كهذا. كما أن هناك احتمالا بوقوع أسرى وقد أظهرت إسرائيل فى الماضى كيف يمكنها التعامل مع تلك الحالات».

وبالرغم من النجاح الذى حققته ولاية سيناء فى اشتباكها مع قوات الأمن المصرية إلا أن هكوهين يرى أن القوات المصرية مازالت لها اليد العليا حتى الآن.

ويختتم بأن المصريين سوف يعززون قواتهم فى سيناء وسيحسنون أداءهم العملياتى فى حربهم ضد المنظمات الإرهابية؛ خاصة وأن مصر ليس لديها اختيار إلا القضاء على داعش. وبالتالى هو متأكد أنه خلال عام أو اثنين ستتمكن القوات المصرية من العمل على نحو فعال فى اخماد تلك المنظمة والقضاء عليها.
التعليقات