قلمين - قلمين - المعصرة - بوابة الشروق
قلمين
قلمين أخر تحديث: الأربعاء 1 مايو 2013 - 3:05 م
قلمين

ـ بعد إختيار واحدة من أهم الصحف العالمية للدكتور محمد البرادعي كواحد من أهم مفكري العالم، أرشح الدكتور محمد مرسي كواحد من أهم مفكري عالم سمسم.

 

ـ شكرا للدكتور مرسي لحرصه على وضع الورود على قبر الجندي المجهول في عيد تحرير سيناء، لكن أجمل هدية كان ينتظرها منه الشعب في عيد تحرير سيناء أن يتنحى عن الحكم لكي يطمئن الشعب على مستقبل سيناء المجهول.

 

ـ  في حوار له مع صحيفة أجنبية اقترح الحاكم من الباطن خيرت الشاطر عمل إستفتاء شعبي حول العفو عن حسني مبارك، أؤيد الإقتراح الذي يعبر عن ثقة الشاطر في الشعب، بشرط أن يتم تطويره بإضافة بند في نفس الإستفتاء عن حبس محمد مرسي.

 

ـ بما أن الإخوان حريصون على تخفيض سن القضاة ليكون تحت الستين من باب الصالح العام وإتاحة الفرصة للكفاءات الشابة وإراحة العواجيز من أعباء المسئولية، لماذا لا يشترط عليهم القضاة أن يتم خفض سن الرئيس فورا ليكون أيضا تحت الستين، ويكونوا بذلك قد خدموا البلد أكبر خدمة.

 

 

ـ المواطن المنياوي السكران الذي أصدر وكيل نيابة متعصب قرارا بجلده ثمانين جلدة، اتضح أن مرتبه الشهري الأساسي 40 جنيها، وهذه كما تعلم جريمة أفدح من معاقرة الخمر، لكن ما فيش حاكم سابق أو حالي هيتجلد عليها.

 

ـ قبل أن يقدم "المشتشار" محمد فؤاد جاد الله استقالته من الرئاسة أعترف أنني كنت أظن أن التاريخ سيكشف لنا بعد أعوام أن سر تمسك مرسي به هو ومن تبقى من مستشاريه هو أنهم ماسكين عليه شيكات.

 

ـ بعد أن قرأت إستقالة فؤاد جاد الله، ظننت أن كل مستشاري مرسي قد باعوه، ولم يعد معه سوى الدكتورة باكينام الشرقاوي، لكن صديقا لي نبهني أنه لا يزال مع مرسي ستة مستشارين من ذكور الإخوان، مما ينفي وقوع الخلوة غير الشرعية.

 

ـ تفاصيل الإستقالة التي نشرها محمد فؤاد جاد الله، تكشف أننا محكومون بطابونة وليس برئاسة للجمهورية، وهي لا تعفيه من الإشتراك في جريمة مساعدة مرسي لأشهر طويلة في الكذب على ناخبيه، ولو كان الأمر بيدي لأحلته للمحاكمة لأنه لم يستقل من أول يوم اتضح فيه إصرار مرسي على أن يكون لعبة في يد جماعته، ولأحلت أيضا محمد مرسي للمحاكمة، ليس بسبب كل ما ذكره عنه فؤاد جاد الله، بل لأنه قام بإختيار مستشار يعتقد أن السماح للسياح الإيرانيين بزيارة مصر يمكن أن يعيد الدولة الفاطمية من جديد.

 

ـ أضحكني أن يطلب الإخوان من فؤاد جاد الله أن يحفظ أسرار الرئاسة، على أساس أنه كان خاطبها وفسخ، أو أن تعتبر الرئاسة نفسها أن إستقالة جاد الله رأي شخصي كأنه قال في إستقالته إن "مرسي ملا شوية من الجناب". 

 

 

ـ كيف يكون لدينا إعلام ناجح يتميز بالمصداقية والشفافية ووزير الإعلام مخبي على الشعب أن إسمه متولي؟.

 

ـ وزير الإعلام أعاد ثانية توجيه جملة "ابقي تعالي أوريكي فين" لصحفية أخرى، لأنه لم يجد في المرة الأولى "حد كبير يوريه فين". على أية حال تكفلت سيدات مصر الجدعات بإجبار الوزير على الإعتذار، لأنه أيا كانت قدرتك على المكابرة كإخواني، فأنت بالتأكيد تعرف من تجربة جماعتك خلال الشهور القصيرة إن اللي ييجي على ستات مصر ما يكسبش.

 

ـ لماذا يخاف السلفيون من قيام السياح الإيرانيين الشيعة بتشييع مصر، إذا كان إيمانكم قويا بالسنة النبوية، لماذا لا تقومون بتسنين الشيعة؟.

 

ـ كان يمكن للشعب أن يصدق أن الإخوان يرغبون في تطهير القضاء لوجه الله لو لم تكن أيديهم "متعاصة دم".

 

ـ سمعت أن الصين تقوم الآن بصناعة طلبية سلطانيات ماركة مرسي ستنزل إلى الأسواق في رمضان القادم بإسم (فيلسوف المولد)، تقوم سيادتك بلبس السلطانية بعد الإفطار، وإذا ضربك أحد تقول السلطانية "لا أريد أن أفعلها وها أنا سأفعلها".

 

ـ وكأن الله أعطانا درسا رائعا إسمه المستشار أحمد مكي، لكي لا يفتخر كل شاب ثائر بمواقفه وصلابته، وإن فعل يكون علينا أن نقول له: لا تفخر بنفسك الآن، انتظر حتى تصل إلى عمر المستشار أحمد مكي، لترى هل سنكون فخورين بك وقتها أم ستتحول إلى عبرة على أهمية حسن الختام.

 

ـ وصل بنا الحال إلى أن يقول أنصار الإخوان أن أزمة السولار نفسية، يعني لما تحب تمون عربيتك تطلع على عيادة أحمد عكاشة.

 

 

ـ بمناسبة تلك التصريحات الإخوانية من نوعية أن أزمة السولار نفسية وأستاذية العالم وإنجازات الرئيس السرية، صدقني: الشخصية المصرية الوحيدة التي ستعرف إذا استقالت أن أوضاعنا بدأت تنصلح هي إنشراح.

 

ـ يحب الإخوان أن يشكروا في جبهة الضمير دون غيرها لأنهم مثل الحزب الوطني، يحبون المعارضة، بس من غير نقطة.

 

ـ قيادات إخوانية بشرتنا بأن الجماعة ستبدأ قريبا عملية جس نبض الشعب، أتمنى أن تكمل الجماعة جميلها، وتقوم بتوسيع العملية لتشمل قياس الضغط والسكر الذي تزايدت أعداد المصابين به بفضل حكم الجماعة.

 

ـ قدرة الإخوان على الإبتكار مدهشة للغاية، من ذلك مثلا قيام القيادي الإخواني حسن البرنس بركوب عجلة إحتفالا بعيد تحرير سيناء، على أساس أن سيناء تحررت في حرب بلاي ستيشن. أخشى أن يكون لدى حسن البرنس أفكار مبدعة كثيرة من هذا النوع فنجده يشارك أطفال اسكندرية إحتفالهم بعيد الفطر بالسباحة بملابسه الداخلية في نافورة ميدان الساعة.

 

ـ بعد أن هدأت ضجة العنطزة الوطنية الكدابة التي ثارت حول ما قاله الصحفي القطري عن أننا لم نقم سوى بتصنيع الطعمية، أتمنى أن نتذكر أنه حتى الطعمية ليست صناعة مصرية كاملة، وإنما تجميع، لأن الفول الذي نصنع به الطعمية أصلا مستورد.

 

ـ من فظائع ما فعله حسني مبارك أن حجم المتآمرين علينا تراجع إلى صورة مذهلة، فبعد أن كنا نتهم أمريكا بالتآمر علينا، اصبحنا نتهم قطر، وبعد أن كنا نتحدث عن مؤامرات إسرائيل، صرنا نتكلم عن مؤامرات حماس،مع أن الخطر الحقيقي علينا سيكون من الذي احتلنا إقتصاديا وقريبا سياسيا من غير أن نأخذ بالنا، من الصين.

 

ـ بعد أن قمنا في الأقصر بإجبار السياح الذين يرغبون في ركوب المنطاد على توقيع إقرار بالمسئولية، يحق لنا أن نفخر بأن يكون أول من أدار ظهره لسياحة الشواطئ وسياحة المنتجعات، وقرر التركيز على سياحة "ودّع أهلك". 

 

ـ لا أدري إذا كنت قد شاهدت ذلك الفيديو الذي يتناقله الناس بكثرة ويظهر فيه المحامي حازم أبو إسماعيل في حوار مع المذيع طوني خليفة مفتخرا بعدم نزوله إلى مجازر العباسية ومحمد محمود بعد أن دعا إليهما، معتبرا أن عدم نزوله تكتيك خاص به، وعندما سأله طوني عن الشباب الذين راحت أرواحهم ضحية دعوته، قال له بكل وضاعة سياسية أنهم نزلوا على مسئوليتهم الخاصة، إذا كنت قد شاهدته فأتمنى ألا تتورط بعد ذلك في وصف من يستمر في تصديق حازم أبو إسماعيل بأنه من الخرفان، لا تنس أن ديننا الحنيف أمرنا بالرفق بالحيوان.

 

ـ أعلنت وزارة الكهرباء أنها ستبعث رسائل على المحمول بمواعيد قطع النور، طيب وبالنسبة للي قاطع شحن؟.

 

ـ لا أفهم كيف قام الدكتور علاء صادق بالترويج لمعلومة خاطئة عندما قال أن "مثلث الطهارة في مصر بعد الثورة هم مرسي وهشام قنديل والنائب العام"، مع أنه دكتور قبل أن يكون ناقدا رياضيا، ويعلم أنه لا يوجد مولود في مصر كلها لا تتم طهارته، ياسادة الطهارة ليست إنجازا على الإطلاق، المهم ما تفعله بعد الطهارة.

 

ـ لفت إنتباهي إعلان نشرته الأهرام في إعلانات الوظائف الخالية يقول (مطلوب مهندسين لشركة خوازيق كبرى خبرة بأعمال الخوازيق)، أتصور أن أفضل من يشغل هذه الوظيفة هما المهندسان خيرت الشاطر ومحمد مرسي، فالخازوق الذي تجلس عليه البلاد الآن من وحي خبرتهما العظيمة، وأتصور أن قبولهما لهذه الوظيفة والإبتعاد عن عالم السياسة سيكون نهاية سعيدة للجميع، قبل أن يتوغل الخازوق إلى مكان يستحيل بعدها إخراجه.

 

ـ إذا سألك إخواني "إحترامك لهيبة الرئيس مرسي راح فين؟"، قل له "إبقى تعالى وأنا أقولك فين؟".

 

ـ لو فكرنا بصدق مع النفس، لوجدنا أننا جميعا من كافة التيارات متعلقين بحبل دايب يمكن أن يقع بنا في أي لحظة، تماما مثل شهيدي الجيش الذين سقطا فوق الأهرامات. رحمهما الله وجنبنا التعلق بالحبال الدايبة.  

 

ـ حكمة الأسبوع: من كثر ما نراه في حياتنا السياسية من مهازل ومخازي، أعتقد أن دخول مزبلة التاريخ هيبقى بالواسطة.