إنهم يكتبونني - إنهم يكتبونني - المعصرة - بوابة الشروق
إنهم يكتبونني
إنهم يكتبونني أخر تحديث: الأربعاء 24 أبريل 2013 - 1:41 م
إنهم يكتبونني

●  «وينفر عقلي مُغضباً إن تركتُه.. سُدىً واتّبعتُ الشافعيّ ومالكا»

 

أبو العلاء المعري

 

● «النصر أو الموت هو شعار الفرنسيين الذين يغلو الدم في رءوسهم كلما أحسوا بضيم أو توقعوا أن ينالهم أحد بهوان، وقد صحت عزيمتنا على أن يكون شعارنا كذلك «النصر أو الموت» فإنه لا حياة بلا كرامة، ولا كرامة بلا حياة، وقد تلقينا في دروس اللغة العربية أن علي بن أبي طالب قال «الناس من خوف الذل في ذل، ومن خوف الفقر في فقر». فمن واجب المصري أن لا يرى للموت درجات بعضها محتمل وبعضها بغيض، فإن هذه سياسة لا تليق بغير العبيد، وإنما يجب على الرجل الحر أن يفهم أنه ليس بعد الحياة إلا الموت، والحياة التي تليق بالمصري الحر هي حياة الكرامة والإعزاز، وما عداها موتٌ ذريع لا يفاوت بين طبقاته إلا الأذلّون»

 

د. زكي مبارك من مقال له نشر أكتوبر سنة 1931 ستجده في كتابه الجميل (الأسمار والأحاديث) وهو مقتطف لعلك تدرك من خلاله كم كان هناك في بلادنا منذ القديم أناس يحتاجون إلى من يذكرهم بأن هناك خيارات أخرى في الحياة غير إدمان الذل

 

• «على المرء كي يكون سياسيا، أن يكون على شيء من الضحالة، وأن يكون فيه من القاتل شيء قليل، أن لا يعاف رؤية الناس وقد صاروا ضحايا، أو انتهوا إلى مذبحة، في سبيل فكرة، سواء كانت جيدة أم رديئة. أقصد أن هؤلاء هم السياسيون الذين تعلو أسهمهم».

 

الكاتب الأمريكي هنري ميللر من حوار قديم مع مجلة (باريس ريفيو) ـ ترجمة أحمد شافعي

 

• «قال لي: إذا أحب الله رجلا وضعه في تجربة. قلت له: إذا أحب الله رجلا وضع في طريقه إمرأة تحبه. كل ما خلا ذلك قبض ريح»

 

الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد من أحدث رواياته (الإسكندرية في غيمة)

 

● «ليس لديّ غير قصة أستطيع تقديمها لك، إذا لعنتِ الدنيا لمجيئك إليها ذات يوم ولم أكن بجانبك في ذلك اليوم، اعلمي إن لديك قصة، لأن الناس لا يتركون وراءهم غير القصص، تعلمتُ هذا لكثرة ما رأيت موت أناس رائعين، مهما فعلنا لن نترك وراءنا غير قصة، حين نرويها تبدو كذبة كأنها لم تقع أبدا. كما قلت لك، ليس لديك سوى قصة، ولكن احذري أن تنسي، الفقر كالحرب. لا يظهر الأذى الذي يتسبب به إلا عند النظر إليه من الخارج. لهذا احذري من الإبتعاد عن الفقراء، أنا هكذا تغلبت على الحرب، بعدم خروجي خارجها، بقيت داخلها لكي لا أُجنّ».

 

الروائية التركية أجة تمل قوران من روايتها الرائعة (أصوات الموز)  ـ ترجمة عبد القادر عبد اللي