إنهم يكتبونني - إنهم يكتبونني - المعصرة - بوابة الشروق
إنهم يكتبونني
إنهم يكتبونني أخر تحديث: الأربعاء 15 مايو 2013 - 1:20 م
إنهم يكتبونني

ـ "الديكتاتورية لم تحل أية مشكلة، وإنما فاقمت فقط من المشاكل القائمة وخلقت مشاكل أخرى جديدة، القمع يحول دون معرفة الحقائق، لقد وضعوا غطاءا محكما فوق الواقع وتركوا حساء فظيعا يتعفن في القاع، مراكمين بذلك ضغطا كبيرا لن يجدوا عندما يحين موعد إنفجاره ما يكفي من آلة الحرب والجنود للسيطرة عليه"

 

الروائية التشيلية إيزابيل الليندي من روايتها الرائعة (الحب والظلال) ترجمة صالح علماني

 

ـ ".. والشعراء، الحقيقيون، ينبغي ألا يكفوا عن قول "لا أعرف". فكل قصيدة هي جهد يتلو هذه العبارة، ولكن بمجرد إطراح المرحلة الأخيرة على الصفحة، إذا بالشاعر يتردد، ويدرك أن هذه الإجابة بالذات لم تكن إلا مجرد حل مؤقت لا يصلح مطلقا كحل نهائي. وهكذا يبقى الشعراء على المحاولة، وعاجلا أم آجلا تجد النتائج المتعاقبة لسخطهم على أنفسهم بعض مؤرخي الأدب، فيجمعونها بماسك ورق كبير ويعدونها "نتاجهم الشعري"

 

الشاعرة البولندية الحاصلة على نوبل للآداب فسوافا شمبورسكا ـ ترجمة أحمد شافعي

 

ـ "يمكن للتاريخ أن يأخذنا إلى أي مكان شريطة أن نخرج منه"

 

كلود ليفي شتراوس

 

ـ " إنه مثل المثقفين البورجوازيين يقرأ ويستمتع ويتساءل ، وقد تجده فى حيرة أمام (المطلق)، وربما بلغت به الحيرة حد الألم ، ولكنه يمر سادراً بالمتألمين الحقيقيين فى طريقه"

 

العظيم نجيب محفوظ من رواية (السكرية)

 

ـ "أنا أحرس خصوصيتي بشراسة لأن البعد العام للعالم الذي أعيش فيه ليس تحت سيطرتي البتة.. أزعجني مدى إغتصاب الحياة العامة لوقتي وجهدي، وكان ذلك مناقضا لإرادتي ونيتي وخططي، ولا أقصد بذلك السياسة فحسب، أقصد التدريس والكتابة، ذلك الإحساس بوجود جمهور، الذي يعمل ضد إرادتي ولا يمكن التنبؤ به بتاتا في بعض الأحيان، المسألة يمكن أن تكون موهنة إلى أقصى الحدود بالنسبة إلى المثقف البارز، تكاد تصل المسألة إلى حد رهاب الغير، فما تقوله قد يُشوّه ليأخذ ألف شكل وشكل، أو شكلا واحدا قد تكون عواقبه وخيمة وتفوق كل التصورات.... من المنهك للقوى فعلا أن تحاول الإستمرار، ناهيك عن المساهمة"

 

المثقف الفلسطيني العظيم إدوارد سعيد من كتابه (السلطة ـ السياسة ـ الثقافة)

 

ـ " احذر أولئك الذين يقولون: اننى أعرف ذلك كل المعرفة، إلى درجة أننى لا أستطيع أن أعبر عنه. لأنهم إذا لم يكونوا قادرين على ذلك فهذا يرجع إلى أنهم لا يعرفونه، أو لأنهم وقفوا خارج السطح بسبب من كسلهم."

 

ألبير كامي ـ ترجمة أنيس زكي حسن