طارق النجار يكتب: أين الحقيقة يا سيادة المشير؟

آخر تحديث: الإثنين 5 ديسمبر 2011 - 4:12 م بتوقيت القاهرة

عرض موقع اليوتيوب على الانترنت فيلم يوضح تسليم شريط عرض تنحى رئيس الدولة السابق عن ادارة البلاد الى المجلس العسكرى وبالتبعية قامت القنوات الفضائيه بعرضه تباعا وهى تضع 1000 علامة استفهام وتضاربت الاقاويل بين الشعب وكل واحد بدا يقص حكايه من خياله وتبع ذلك بعض الصحف دون ان تجد اثبات واحد على صدق ما يقول الا ان انشغال الشعب فى الانتخابات جعل البحث عن سر الموضوع قل بعض الشى الا اننى ارى انه ان الاون ان نعرف تفاصيل كل الامور للفترة الزمنية قبل اعلان خطاب التنحى..

 

لأننا نريد ان نعرف كيف دارت المؤسسة العسكرية الموضوع من الاول الى الاخر لان الامر حقا لنا ان نعرفه طالما ان الحديث اصبح الان عن الديمقراطية فى مصر فضلا على ان التاريخ يفرض علينا ان نكتبه كما حدث بحلوه ومره لان الامر اراه حدثا تاريخيا صعب ان يتكرر مرة اخرى الا بعد سنوات كثيرة، الا اننى اكاد اجزم بان الاحداث ما قبل خطاب التنحى كان للمؤسسة العسكرية دورا كبير للوصول الى هذه النتيجة حتى ان الاقاويل المتردده فى الشارع المصرى بان المؤسسة العسكرية التى تحكم البلاد الان كانت فى هذا التوقيت فى سبيلها للتغير من قبل النظام السابق..

 

وان الضغط من قبل نائب الرئيس السابق والمؤسسة عجل بهذا التنحى، كما ترددت اقاويل اخرى بان المفاوضات التى تمت مع الرئيس السابق هى التى وصلت البلاد الان الى هذه الاوضاع، والكلام كثير وكثير والاسترسال فى ذكر كل الامور والتوقعات قد يضر اكثر مما ينفع..

 

خلاصة القول من هذا الامر ان التسجيل المعرض اوضح ان للمؤسسة العسكرية دورا فى هذا الموضوع ونحن كشعب يعشق بلده نطرح السؤال الى سيادة المشير وجميع اعضاء المجلس العسكرى اين الحقيقة فى الموضوع؟ فلا تتركونا الى التصورات والتحاليل دون سند او قرينه وان التاريخ يفرض عليكم جميعا ان تجيبوا على السؤال ولله الامر من قبل ومن بعد.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved