زمن الأدب فيه ممنوع وقلة الأدب متوفرة فنجمع للغنى من الفقير، والجاني يسافر والمجني عليه شهيد في قبره يبكى على وجود حزب وطني بشرطة.
الأدب هو إدراك أن مصر رجعت من تانى.. وقلة الأدب أن تسأل ببراءة يا ترى رجعت كام سنة؟ هل هناك أمل فى العودة إلى الصفر والرجوع إلى نقطة نتقدم منها؟
ما هي السرعة المستخدمة في الرجوع؟ هل هناك من يوجهها للسير إلى الخلف؟ أنا مش بتكلم فى السياسة لكن أنا خايف لتخبط حد من العيال وهى راجعه ونرجع ونقول شهيد.
الأدب هو أن يخرج فيها القاتل براءة بعد ما انعدم وقلة الأدب أن تفكر فى محاكمة كبار الغابة ما دام كل الجرذان براءة فيتحقق بالمحاكمة استقلال القضاء عن أى محاكمة تخص قضايا الثورة.
الأدب هو أن نسمع ونقراء لكل كاتب ساخر ونضحك وقلة الأدب أن نجلس ونصفق ونقول له زيدنا فلا نمتلك إلا أذن تسمع وعين تري ولسان يتكلم ولا نمتلك العقل ولا نقوى على الحركة وكفايا علينا إلا ماتوا، ونطيح بشعار يا نجيب حقهم يا نموت زيهم ولا حتي نحقق حلمهم.
الأدب هو أن نشاهد شرطة فيلم (فاصل ونعود) ونقول ياااه كان زمان ودلوقتى اثبت إن الواد ده ابنك وفين بطاقته، وقلة الأدب أن نحلم بالأدب من الشرطة.
الأدب أن تحدث انتخابات الرئاسة وأن تنهى المحاكم القضايا وتنطق بالحكم، وأن نضع الدستور الجديد وأن تشكل حكومة جديدة وأن تضع الميزانية الجديد حتى يتم تعديل المرتبات. وقلة الأدب أن تحلم بكل ذلك فى شهر (6) وإذا فكر أحد فى بداية التنفيذ أراهنك على إلغاء شهر (6) هذا العام.
الأدب أن ندرب أولادنا فى المدارس على الانتخابات ونكفل لهم الحق فى الاختيار ونردد فى اذهانهم الحرية وقلة الأدب أن نتركهم يشاهدوا الأفلام الإباحية ومجلس الشعب وأن يجلسوا بورقة وقلم يحسبوا ميزانية مجلس الشعب وأعضاءه.
أو اترك له فرصه حتى يتذكر عضو مجلس شعب فى انتخابات 2010 كان يذهب للعمل راكبا دراجة وللمجلس بالمواصلات حتى لو كان غلطه أو سياسة.