القارئ طارق النجار يكتب: لغة الحوار بين المجلس المجلس العسكرى والشعب - منبر الشروق - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:18 م القاهرة القاهرة 24°

القارئ طارق النجار يكتب: لغة الحوار بين المجلس المجلس العسكرى والشعب

نشر فى : الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 5:30 م | آخر تحديث : الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 5:35 م
خلاصة القول إنه يجب على العقلاء من أصحاب الرأى الذين يفترض فيهم الانتماء لمصر وتتغلب عندهم مصلحة الوطن
خلاصة القول إنه يجب على العقلاء من أصحاب الرأى الذين يفترض فيهم الانتماء لمصر وتتغلب عندهم مصلحة الوطن

الآن تعددت الأقوال فى أن هناك تباطأ من المجلس العسكرى فى بعض القرارات المصيرية التى تهم المواطن المصرى إلا أن الأمر أراه طبيعيا أن يحدث فى تلك الفترة الحرجة نظرا لأن القوات المسلحة مهمتها الاساسية هى حماية الدول من الخارج وان اى وظيفة تقوم بها خلاف ذلك تعتبر مهمة فرعية تقل فيها درجة اجادتها مقارنا بعملها الرئيسى.

 

وبالتالى فان المهمة الموكل اليها فى إدارة الدولة لم تكن هى مهمتها الرئيسية فى الفترات السابقة والان اصبحت مهمة رئيسية لها تتساوى مع مهمتها الأساسية فى الدفاع عن الوطن ولذا فانها تبذل قصار جهدها فى مهمتها لتنال رضى أفراد الشعب إلا انها حتى الان لم تسطيع ان تنال ذلك والسؤال الذى نساله فى هذا المقال لماذا يعتقد بعض الافراد بان المجلس العسكرى لم ينجح فى مهمته حتى الآن؟

 

والإجابة على الموضوع تنحصر فى عبارة دقيقة ومحددة لا تحتمل التفسير باكثر من معنى وهو ان لغة الحوار بين المجلس العسكرى والشعب لم تصل الى الدرجة التى تحقق اقناع هؤلاء الافراد وبالتالى فان عمل المجلس العسكرى فى ادارة الدولة بطيئا الى حد ما الامر الذى تسبب معه تطويل مدة المشاكل المثارة بعد الثورة.

 

إلا أن الجميع متفق ومعارض يتفق فى ان المجلس العسكرى ككيان يمثل الجيش المصرى له الاحترام والتقدير وانه بدونه لا يمكن قيام دولة وان استقرار الدولة وتقدمها من قوته فى الدفاع عن الوطن اى ان محاولة الاعتداء على هذا الكيان يمثل اعتداء على الدولة ككل وهو امر يجب الا يفكر فيه المواطن المصرى حرصا على استقرار الدولة التى يعيش فيها وكذلك امنه الشخصى.

 

خلاصة القول إنه يجب على العقلاء من أصحاب الرأى الذين يفترض فيهم الانتماء لمصر وتتغلب عندهم مصلحة الوطن عن مصلحتهم الشخصية بان يكونوا وسطاء بين المجلس والشعب حيث انهم مكلفين بانشاء لغة حوار يفهمها الطرفين تضمن تنازلات كافية للوصول إلى بر الأمان للوطن فى هذه الفترة التاريخية الحرجة وعلى الله يتوكل المؤمنين.

شارك بتعليقك