فور انتشار خبر وفاة اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق، ترددت - شائعات- حول وفاته في التفجيرات التي استهدفت مبني الأمن القومي في سوريا، أثناء اجتماع قيادات أمنية سورية ، بحضور عمر سليمان وقيادة من الجيش الإسرائيلي ، لبحث كيفية قمع الثورة السورية.
الشائعة أو المعلومة ، أكدت تفحم جثة سليمان ، ووفاة وزير الدفاع السوري ومدير الاستخبارات ووزير الداخلية ورئيس مكتب الأمن القومي في سوريا. وزاد من قوتها تصريحات لمصادر دبلوماسية في السفارة المصرية بواشنطن، أكدت عدم علم السفارة بوجود عمر سليمان داخل الأراضي الأمريكية ؟! علي غير المعتاد ، ما يفتح باب التساؤلات على مصراعيه.
الصورة بدأت تتضح تدريجيا ، وقد تثبت صحة الشائعة ، وإن كنا لا تنمني ذلك ، حتى لا تكون مصر مساندة لنظام بشار الأسد ، أضف إلي ذلك تأخر وصول الجثمان، رغم الإعلان عن وصوله اليوم ، ما يثير الشكوك ، التي لن يقطعها سوي مشاهدة جثمان نائب رئيس الجمهورية ، وحتى نتأكد من زيف ما يتردد علي ألسنة المواطنين.