«الشروق» تكشف.. كيف يروج «ولاية سيناء» بياناته عبر مواقع التواصل الاجتماعي رغم سياسة الاستخدام - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الشروق» تكشف.. كيف يروج «ولاية سيناء» بياناته عبر مواقع التواصل الاجتماعي رغم سياسة الاستخدام

ولاية سيناء
ولاية سيناء
هالة قنديل ولينة الشريف
نشر في: الأربعاء 1 يوليه 2015 - 3:49 م | آخر تحديث: الأربعاء 1 يوليه 2015 - 4:10 م

رغم جهود إدارات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" في القضاء على تواجد التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها «داعش»، على صفحاتها، استطاع ذلك التنظيم اليوم أن ينشر بيانات حول عملياته في سيناء.

بداية الخيط كانت حوالي الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم، عبارة عن صورة تحمل بيانا وشعار لتنظيم "داعش"، الذي بايعه في مصر تنظيم أنصار بيت المقدس، ليطلق على نفسه اسم ولاية سيناء.
البيان جاء ليعلن فيه التنظيم عن مسؤوليته عن الهجمات الإرهابية التي راح ضحيتها 60 جنديا مصريا بين شهيد وجريح على الأقل. انتشر البيان على "تويتر" عبر هاشتاج "#ولاية_سيناء" و"#الدولة_الإسلامية" و"#باقية" من خلال حسابات منسوبة لأشخاص ينتمون أو يؤيدون تنظيم داعش، دون أن يكون هناك حساب رسمي يمكن تتبعه كمصدر لأول بيان.

كان تنظيم ولاية سيناء قد دشن حسابا رسميا له منتصف شهر يوليو 2014، بديلا لحساب رسمي سبقه قام تويتر بإغلاقه، قبل أن تقوم إدارة تويتر بإغلاقه بشكل كامل، في سبتمبر من نفس العام. أنشأ التنظيم بعدها حساب آخر بعنوان @Ansar_B_Almqds وكان آخر ما نشره إصدار رسميا عبارة عن فيديو مرئي بعنوان "هم العدو فاحذرهم"، عبر موقع Archive.org الذي حذف المحتوى فيما بعد. وتولت مهمة نشر البيان أشخاص مؤيدون للتنظيم، وحسابات محسوبة على التنظيمات التكفيرية لم يطلها سياسة تويتر بالإغلاق، منها حساب يسمى سيناء الآن وصوت التوحيد.

 

موقع التدوينات القصيرة تويتر يوضح من خلال سياسة الخصوصية والاستخدام الخاصة به أن هناك قيود لنوع المضمون الذي يمكن نشره على الموقع، وبحسب تويتر، فإن هذه القيود تمتثل للمتطلبات القانونية وتجعل تويتر تجربة جيدة للجميع، ومن بين هذه القيود ما يتعلق بما تسميه "العنف والتهديدات".

ووفقًا لقواعد تويتر، فإن المستخدم لا يستطيع نشر تهديدات بالعنف ضد الآخرين، أو تشجيع العنف ضد الآخرين.وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، في مارس الماضي، أن موظفي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ومن بينهم الشريك المؤسس جاك دورسي، تلقوا تهديدات بالقتل من أنصار لتنظيم "داعش"، بسبب تعطيل الموقع الحسابات المرتبطة بالتنظيم.

 

وفي رسالة باللغة العربية حذر الأنصار دورسي وموظفي تويتر بأنهم أصبحوا "هدفًا لجنود الخلافة والأنصار المنتشرين وسطكم." واستكملت الرسالة "أنتم من بدأتم هذه الحرب الخاسرة، وقد قلنا لكم من البداية أن هذه الحرب ليست حربكم! ولكنكم لم تفهموا.. أغلقوا حساباتنا فسرعان ما نعود، لكن عندما تكتم أسودنا المنفردة أنفاسكم فلا عودة حينها لكم.!"

ظهرت أيضا صفحة عبر موقع "فيسبوك" منسوبة للتنظيم وحملت اسمه، وصورة كتب عليها "المكتب الإعلامي لولاية سيناء"، الصفحة الحديثة أعادت نشر البيانات مرة أخرى محاولة الظهور بثوب أعضاء التنظيم حاشدة ما يزيد عن ألف متابع خلال ساعات قليلة حيث خرجت في حوالي الساعة الواحدة ظهرا.

وبدأت الصفحة في نشر الأخبار تباعا حول هجمات التنظيم على أكمنة الجيش المصري ومحاصرة نادي الجيش وقسم الشيخ زويد، وآخر ما نشرته كان مقطع فيديو للهجمات الإرهابية ضد أحد أكمنة الجيش قبلما يتم اختراقها من أحد الأشخاص الذي يدعى مروان سعيد، لتغلق الصفحة تماما في الثالثة وعشر دقائق عصرا.

وعلى صفحة "معايير المجتمع"، أوضح "فيس بوك" أنه مكان لتبادل التجارب بين الناس وزيادة الوعي عن القضايا الهامة. ويستكمل الموقع أنه في بعض الأوقات، تتضمن تلك التجارب والقضايا عنفًا وصورًا صعبة للاهتمام العام، مثل انتهاكات حقوق الإنسان أو أفعال الإرهاب.
ويرى الموقع أنه في عديد من الحالات، عندما يتشارك الناس هذا النوع من المضمون، يقومون بإدانته أو زيادة الوعي عنه، ومن هنا "نقوم بإزالة الصور الصعبة عند نشرها من أجل المتعة السادية أو الاحتفال أو تمجيد العنف."

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك