مصدر أمني: هاني أبوشيتة نفذ جريمة «رفح» اليوم انتقامًا لمقتل شقيقه - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصدر أمني: هاني أبوشيتة نفذ جريمة «رفح» اليوم انتقامًا لمقتل شقيقه

قوات الجيش والشرطة في سيناء - أرشيفية
قوات الجيش والشرطة في سيناء - أرشيفية
ممدوح حسن وحاتم الجهمي ومصطفى سنجر
نشر في: الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 6:42 م | آخر تحديث: الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 6:53 م

شنت عناصر إرهابية هجوما جديدا على قوة أمنية في رفح بشمال سيناء، الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود بالأمن المركزي وإصابة اثنين آخرين، في أول رد فعل على مقتل الإرهابى فايز أبوشيتة، على يد قوات الشرطة بالعريش.

وقال مسؤول الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في بيان اليوم، إن مجهولين زرعوا لغما على طريق الشيخ زويد رفح، وانفجر فى القوة أمنية، التي كانت تستقل مدرعة، لتفقد الحالة الأمنية.

وقال مصدر أمني مسؤول، لـ«الشروق» إن الإرهابيين زرعوا اللغم قبالة قرية الوفاق، التابعة لمركز رفح، وإن الحادث يأتي ردا على استهداف الداخلية للإرهابي فايز أبوشيتة، أخطر العناصر التكفيرية الذى تمت تصفيته، الأحد الماضي، هو ومساعده محمد عادل السويفي، داخل منزله.

وأشار المصدر إلى أن المعلومات الأولية تؤكد أن وراء هذه الواقعة الإرهابي هاني أبوشيتة، شقيق فايز أبوشيتة، وهو من العناصر شديدة الخطورة والمتهم الرئيسي في قضية خطف الجنود السبعة في مايو ٢٠١٣، أثناء حكم المعزول محمد مرسي.

وكشفت مصادر أمنية أخرى، أن مجموعة مسلحة كانت تستقل سيارة دفع رباعي، وتحمل علما أسود، يعتقد أنه لأنصار بيت المقدس، فتحت النيران على الجنود بطريقة عشوائية، بعد تفجير اللغم، مبينا أن الجناة استخدموا أسلحة ثقيلة ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا، مشيرا إلى أنه تم نقل المصابين الاثنين في حالة خطرة إلى مستشفى العريش العام.

وأضافت المصادر، أن القوات الخاصة بقطاع الأمن المركزي أغلقت كل الطرق البرية التي تتحرك بها سيارات الدفع الرباعي، بمنطقة الشيخ زويد ورفح، كما حلقت طائرات الشرطة بحثا عن المتهمين.

وتابع «داهمت القوات عددا من العشش في منطقة الجورة والشيخ زويد، وتم تبادل إطلاق النار مع بعض التكفيريين، كما تواجه قوات الجيش والشرطة عددا من الإرهابيين في إحدى المناطق الجبلية، يعتقد أنهم منفذو الجريمة. وتشير المعلومات الأولية إلى سقوط عدد غير معلوم من التكفيريين في المواجهات مع قوات الجيش والشرطة في رفح والعريش إضافة إلى القبض على عدد آخر.

وقالت مصادر طبية وأمنية بشمال سيناء، إن من بين شهداء قوات الأمن المركزي الملازم أول أحمد حجازي، كما أصيب الملازم أول عمر محمد عبدالحليم.

وأكدت المصادر أنه جاري التحضير لنقل جثامين الشهداء بطائرة حربية من مطار العريش إلى مطار القاهرة، مبينا أن معظم الشهداء ينتمون إلى محافظة القليوبية.

وانتقل مدير أمن شمال سيناء، اللواء فؤاد عثمان، مساعده اللواء علي العزازي، إلى موقع الهجوم وسط إجراءات أمن مشددة، وأشرفا على عمليات نقل الشهداء والمصابين، بعد الإغلاق التام لنحو 50 كليومترا من الطريق الدولي، لتأمين عميلة النقل، إضافة إلى إجراء عمليات تمشيط بحثا عن عبوات ناسفة.

من جانبه، طالب أحد ضباط الأمن المركزي بزيادة تسليح القوات في سيناء لمواجهة الجماعات الإرهابية خاصة تنظيم بيت المقدس.

وانتقد الضابط، في اتصال هاتفي مع «الشروق» خطط التعامل مع الجماعات التكفيرية، موضحًا أن الدوريات الأمنية تتحرك في مناطق معروفة وبشكل متكرر ما يعنى أن الجماعات المسلحة ترصد تحركاتها بسهولة، ومن ثم وضع خطط سهلة للهجوم، مشيرا إلى أن الإرهابيين يمتلكون أسلحة حديثة وسيارات قوية تتحرك في المناطق الجبلية، كما يمتلكون مناظير تراقب الجنود عن بعد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك