في ذكرى ميلاد فؤاد المهندس.. كيف أصبح نجيب الريحاني أبا روحيا له؟ - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى ميلاد فؤاد المهندس.. كيف أصبح نجيب الريحاني أبا روحيا له؟

في ذكرى ميلاد فؤاد المهندس.. كيف أصبح نجيب الريحاني أبا روحيا له؟
في ذكرى ميلاد فؤاد المهندس.. كيف أصبح نجيب الريحاني أبا روحيا له؟
الشيماء أحمد فاروق:
نشر في: الجمعة 6 سبتمبر 2019 - 1:25 م | آخر تحديث: الجمعة 6 سبتمبر 2019 - 1:25 م

تحل اليوم - 6 سبتمبر، ذكرى ميلاد ووفاة النجم المسرحي الكبير فؤاد المهندس، وهو من مواليد عام 1925 في حي العباسية بالقاهرة، واسمه بالكامل فؤاد زكي المهندس وهو أحد العلماء اللغويين المهمين وأخته الإذاعية صفية المهندس.

ترك فؤاد المهندس للفن أكثر من 160 عملا بين السينما والتليفزيون والإذاعة والمسرح، الذي يُلقب المهندس على خشبته بـ"الأستاذ"، وتوفى فؤاد 16 سبتمبر عام 2006.

ويصفه الكاتب زكي مصطفى في كتابه" ورود لا تذبل شخصيات وحكايات من زمن فات": "هو صانع الكوميديا الاجتماعية وسفير الضحكة الصافية الراقية وهو رائد فن الكوميديا المصرية وخليفة الريحاني وامتداد لمدرسته".

وفي ضوء ذلك ترصد "الشروق" جانباً من علاقة المهندس بأستاذه نجيب الريحاني..

* التعارف الأول

كان فؤاد لا يزال طالباً في كلية التجارة ويرأس فريق التمثيل بها، وقبل انطلاق مهرجان يوسف وهبي للمسرح - كان يخصص فيه وهبي كأساً للفرقة الفائزة- فكر المهندس في أن يستعين بالريحاني كمخرج للمسرحية التي سيشارك بها.

ذهب المهندس للريحاني في مسرحه وعرض عليه طلبه، وبعد زوال اندهاشه من طلب هؤلاء الشباب وافق على إخراج العمل، وكانت مسرحية بعنوان "حكاية كل يوم"، وروى المهندس هذه القصة في حوار تليفزيوني في الثمانينيات.

وأول نصيحة وجهها الريحاني للمهندس أثناء البروفات المسرحية، هي أن يكون له شخصية مستقلة بعدما رأى فؤاد يحاول محاكاة صوت الريحاني وطريقة أداءه، وقال له: "انت بتقلد صوتي ليه؟ صوتي جزء من شخصيتي جزء من طبيعتي وانت لازم تشتغل بطبيعتك..".

- المهندس والريحاني علاقة خلف الكواليس

من المعروف أن المهندس لم يقم بأداء أي دور في مسرحيات الريحاني، ولكنه كان تلميذ نجيب خلف الكواليس كان يتعلم منه تفاصيل إنشاء المسرحية حتى تخرج للجمهور.

في صفحة عنوانها الذكي بكتاب المضحكون للكاتب الصحفي محمود السعدني، تحدث عن علاقة المهندس بالريحاني، وبدأ قائلاً عنه: "ليس هناك من بين المضحكين الحاليين من هو أذكى من المهندس، وذكاءه هو ما جعله يهبط على طبق المهلبية الشهير بشويكار".

وقال السعدني عن أوجه التشابه بين الاثنين: "إن أحلام الرجال تحققت على خشبة الريحاني ومن بعده المهندس، لقد أدرك الريحاني أن ارتباطه بالحسناء سيرضي غرور الرجال ويحلمون بأن تقع الجميلات في غرامهن، ومن هذا المنطلق كون الثنائي الناجح مع بديعة مصابني ومن بعدها ميمي شكيب واستخدم نفس الوصفة المهندس فكون ثنائي ناجح مع شويكار".

وأكد السعدني في كتابه، أن المهندس هو أكثر الناس لمعاناً في المسرح المصري وأكثرهم جماهيرية وهو الوحيد الذي يستطيع أن يحل مكان الريحاني كزعيم للكوميديا، ومحور لها في مصر والوطن العربي.

وأكمل السعدني المقارنة بين الريحاني والمهندس، وركز على جانب الذكاء في اختيار الفنانين الذي يتعاون معهم، فيقول: "الريحاني لديه حاسة شم لرياح المستقبل فنجده تعاون مع أنبغ رجالات عصره مثل بديع خيري وسيد درويش وبيرم التونسي، وعلى نفس خطاه نجد المهندس متنوعاً يعمل مع عبد المنعم مدبولي تارة وسمير خفاجي ترة أخرى وتخلى عن النمط الواحد، وشخصية الأفندي البسيط وأدى الأدوار الشيك مثل دور المؤلف في حواء الساعة 12، ومدرس الملوك في سيدتي الجميلة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك