عرض متحف الموزاييك بالإسكندرية، اليوم الأحد، قطعة فسيفساء يطلق عليها "فسيفساء أفلاطون" ترجع إلى نهاية القرن الثاني وبداية الأول قبل الميلاد، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين والذى يحتفى به خلال شهر أكتوبر من كل عام.
وأوضح المتحف عبر صفحة بوابته الإلكترونية، أن القطعة تصور أفلاطون وسط تلاميذه، مشيرة إلى اعتقاد البعض أنه الرجل الثالث من جهة اليسار الجالس تحت الشجرة وذلك من هيئته وربما لرؤية البعض بأن الفنان أراد إيصال فكرة أن أفلاطون هو جذر الشجرة و أصل المعرفة.
وتضم القطعة العديد من العناصر في الخلفية وهى معبد أكروبوليس والعمود النذري وفوقه ساعة شمسية ربما لتمثيل وجهات النظر الفلسفية وبوابة ديبيلون مع أمفوراتها البرونزية على القمة.
ويحيط بالقطعة إطار رائع تزينه أكاليل مزخرفة بأوراق وفاكهة وأقنعة هزلية، واستخدم الفنان هذه الأقنعة للتأكيد على أن حكمة الأكاديمية يجب أن تسمع، وكذلك فقد تكون إشارة إلى أعمال أفلاطون لأنها كثيرًا ما كانت تناقش الفن والدراما جنبا إلى جنب مع الفلسفة .