استعاد تمثال ضخم للفرعون أمنحتب الثالث مكانته على أرض الأقصر، بعد انتهاء مشروع الترميم، الذى أعاده لحالته الأصلية.
وقد ظل التمثال مكسورا على الأرض فى نحو تسعين قطعة منذ أن ضرب الزلزال المنطقة، منذ 3 آلاف عام.
ويقف التمثال، الذى يبلغ ارتفاعه ثلاثة عشر مترا، وهو يرتدى الآن التاج الأبيض الذى يرمز لصعيد مصر، عند البوابة الشمالية للمعبد الجنائزى للملك امنحتب، وذلك على الضفة الغربية من النيل.
ووضع قرب تمثال آخر ضخم للفرعون نفسه، كان قد رمم وكشف عنه النقاب أوائل هذا العام.
وقال مدير المشروع، هورينغ سوروزيان، إن «هذا إنجاز كبير». وأضاف: «كان هذا التمثال على وشك الإهمال، كان يرقد فى الحقول ثم أنقذناه، وهذا هو أكبر تمثال ارتفاعا، وهناك تماثيل أخرى ترقد قطعا، وهذا أكثرها ارتفاعا وأكثرها بروزا فى الحضارة المصرية».