في عيد ميلادها.. مؤلفات ميشيل أوباما بين السيرة الذاتية ودعم قضايا البيئة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في عيد ميلادها.. مؤلفات ميشيل أوباما بين السيرة الذاتية ودعم قضايا البيئة

ميشيل أوباما
ميشيل أوباما
محمد حسين
نشر في: الجمعة 17 يناير 2020 - 1:57 م | آخر تحديث: الجمعة 17 يناير 2020 - 1:57 م

تحتفل السيدة الأولى السابقة لأمريكا، ميشيل أوباما، اليوم - 17 يناير، بعيد ميلادها الـ56، حيث ولدت ميشيل في يناير 1964 بشيكاغو لعائلة ذات أصول إفريقية، ودرست القانون فور تخرجها بأحد مكاتب المحاماة، والذي شهد على قصة الحب التي جمعتها بالشاب الأسمر (باراك أوباما) الذي أصبح الرئيس ال44 للولايات المتحدة بعد ذلك.

مثلت ميشيل أوباما جزءا هاما في ذاكرة الأمريكيين، فقامت بنشاط ملحوظ منذ بداية حملة باراك أوباما الرئاسية في 2008، وبعد أن أصبحت السيدة الأولى للولايات المتحدة، تبنت عددا من المبادرات الخاصة بالصحة والتعليم.

ولم تكتف أوباما بدورها كسيدة أولى فقط تظهر في المناسبات السياسي، ولكنها قدمت أيضا عدة المؤلفات نستعرضها مع في التقرير الآتي:

تسرد ميشيل أوباما أبرز اللحظات التي مثلت تحديا بالنسبة لها، ونجحت في تجاوزها، لذلك ختمت الكتاب كما بدأت عنوانه بكلمة "وأصبحت" والذي تعتبره تجربة يمكن أن يستفيد بها الكثيرون، ونشر الكتاب في نوفمبر 2018، وحقق مبيعات هائلة على موقع أمازون.

وتناولت أوباما في سيرتها قصة حبها مع الرئيس باراك أوباما، فتقول إنها عندما تعرفت عليه في بداية حياتهما، بدا لها شخصية منطوية ومجتهد أيضا، لكنها بمجرد أن تقربت منه وعرفته جيداً، انجذبت إلى هذا الرجل الذي يمتزج فيه كل شيء بغرابة، وشعرت بأن هناك فيضاً من اللهفة، والامتنان، والاكتفاء والدهشة من جانبه. وكانا قد وقعا في الحب أخيراً.

وتذكر ميشيل القصة الطريفة الخاصة بزواجها من باراك، والتي كانت من خلال دعوته لها على العشاء، لتكون المفاجأة وهو يعطيها صندوقاً مخملياً داكناً، والذي بدلاً من أن يحوي بداخله كعكة من الشيكولاتة، كان بداخله "خاتم خطوبة" من الألماس، حيث تقول ميشيل عن تلك اللحظة: "استغرقت ثانية لتبديد غضبي والانزلاق إلى صدمة مبهجة".

عن المسيرة السياسية لأوباما تتحدث ميشيل عن قلقها بشأن التجربة والقرار الذي اتخذه أوباما بأن يخوض السباق الرئاسي في 2008، والذي كان أمرا مقلقا بالنسبة لها في البداية لتقديرها المسئوليات الكبيرة التي ستلقى على عاتق الأسرة، ولكن مع التفكير وافقت رأي زوجها في قراره، فتقول: "في النهاية، انتهى الأمر وقلت نعم، لأنني اعتقدت أن باراك يمكن أن يكون رئيساً عظيماً، قلت نعم لأنني أحببته وكان لدي إيمان بما يمكنه فعله".

دونالد ترامب كان حاضرا في مذكرات ميشيل أوباما، ولكن بصورة سلبية، فتقول ميشيل: "لم أكن راضية أبداً عن وصول ترامب لمنصب رئيس بلادنا، حتى أنني لم أكن قادرة على الابتسام يوم تنصيبه!".

- أمريكا تنمو: قصة زراعة حديقة مطبخ البيت الأبيض!

مع الشهور الأولى التي قضتها السيدة ميشيل أوباما بين جدران البيت الأبيض، أقدمت على تجربة زراعة الحديقة الخاصة بمطبخ البيت الأبيض ببعض الفواكه والخضروات، وذلك في رسالة منها بأهمية إلقاء الضوء نحو القضايا البيئية، فقد حكت القصة مع عرضها للذكريات التي ربطتها مع الحدائق على مدار حياتها، ونشر ذلك في كتاب عام 2009 بعنوان "أمريكا تنمو: زراعة حديقة مطبخ البيت الأبيض" وحقق مبيعات ورواجا كبيراً.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك