تفاصيل ضبط 80 متهما يشتبه في انتمائهم لـ«كتائب حلوان» - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 7:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تحريات الأمن الوطني: المتهمون صوروا الفيديو بمنطقة عزبة الوالدة معقل الإخوان

تفاصيل ضبط 80 متهما يشتبه في انتمائهم لـ«كتائب حلوان»

كتائب حلوان
كتائب حلوان
ممدوح حسن وعاطف محمود
نشر في: الأحد 17 أغسطس 2014 - 6:21 م | آخر تحديث: الأحد 17 أغسطس 2014 - 6:21 م

واصلت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، جهودها للقبض على باقي تنظيم «كتائب حلوان» التي بثت مقطع فيديو على شبكة «الإنترنت»، تهدد فيه باستهداف رجال الشرطة والجيش خلال الأيام القادمة، وألقى الأمن القبض على 80 شخصًا من منطقة حلوان، وجار استجوابهم.

وكشف اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، عن أنه تم التنسيق مع مديرية أمن القاهرة وقطاع الأمن الوطني لإعداد فرق بحثية مدعمة من القوات الخاصة والأمن المركزي لضبط عدد من المتهمين الذين فروا أمس، إلى صحراء الصف وآخرين إلى بني سويف.

كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على 10 متهمين في أحداث العنف الأخيرة في حلوان عشية احتفال جماعة الإخوان، بذكرى مرور عام على فض اعتصام رابعة، بينهم 4 من كتائب حلوان وفرضت كردونًا أمنيًّا على المنطقة التي صور التنظيم فيها الفيديو، كما تمت مداهمة عدة منازل مجاورة اختفى فيها المتهمون.

وكشفت تحريات الأمن الوطني أن المتهمين استخدموا منطقة عزبة الوالدة بعرب غنيم مكانًا لتصوير الفيديو، وهي أحد معاقل الإخوان؛ حيث يخرجون منها يوم الجمعة، كل أسبوع في مظاهرات مناهضة للحكم، فضلا عن استهدافهم محطات الكهرباء والمؤسسات العامة.

وكشفت اللجنة التي شكلها اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بعد تكبير الأرقام الموجودة على خلفية الصور التي بثها في شريط الفيديو أنها تخص «كشكًا» لبيع الخبز وأنه في منطقة عزبة الوالدة بحلوان، وفور التأكد من المكان أسرعت قوة بإشراف اللواء علي الدمرداش، مدير أمن القاهرة، بتطويق المكان وسؤال أكثر من 160 شخصًا من المنطقة حول شريط الفيديو، ودعمت تلك المعلومات التي أدلى بها المواطنون تحريات مباحث القاهرة وقطاع الأمن الوطني، وحددت أجهزة الأمن الأشخاص الذين شاركوا في إعداد وتصوير وبث الفيديو على مواقع الإنترنت المختلفة، وتم اقتحام المكان والقبض على المتهمين.

وكشفت معلومات الأمن الوطني، أن المتهمين ينتمون إلى جماعة الإخوان وشاركوا في اعتصامات رابعة العدوية والنهضة وبعضهم مطلوب في قضايا إرهابية منها استهداف محطات كهرباء حلوان والكريمات، وبعض شبكات الضغط العالي في الجيزة.

واعترف أحد المتهمين، والذي ظهر في الفيديو بالصف الأول على جميع أعضاء التنظيم، «أنهم اشتروا الملابس والأحذية التي تخص رجال الأمن المركزي من سوق التونسي بصلاح سالم منذ 15 يومًا، والأسلحة من أحد تجار السلاح بمدينة الصف، وكذلك الطلقات النارية، وأن صاحب الفكرة هو الذي تحدث في شريط الفيديو، وتمت كتابة سيناريو الكلام على مدار يومين وتم تعديله أكثر من مرة وتم تصوير الفيديو في تمام الساعة الثانية ظهرًا قبل بثه بـ48 ساعة وشاهدنا الفيديو أكثر من مرة، وتم إعداد مونتاج له عن طريق أحد المتخصصين، ولكننا لم نلتفت إلى خلفية الصور التي تم بثها».

وأضاف المتهم أنه «عضو في جماعة الإخوان وشارك في العديد من المظاهرات المناهضة للحكم، وأنه سعى إلى تطبيق الفكرة ليظهر بدور بطولي وأنهم حاولوا إظهار أنهم ليسوا إخوانًا للتمويه على رجال الشرطة والجيش، وأن هناك بعض الشباب شارك في التنظيم دون أن يكونوا أعضاء في الإخوان وذلك لإحداث بلبلة في الشارع».

وأضاف المتهم الثاني – الذي عثر بحوزته على سلاح آلي وبعض الطلقات النارية والملابس التي كان يرتديها في شريط الفيديو – أنه ضمن عناصر الإخوان، وأنه شارك في إعداد عبوات ناسفة لتدمير محطات الكهرباء وبعض أقسام الشرطة ومطلوب القبض عليه في قضية إحراق وإشعال النار في قسم شرطة حلوان.

وأشار إلى أنه «شارك زملاءه في شريط الفيديو لتهديد رجال الشرطة والجيش، وأنه كان يعد هو وزملاؤه خطة إرهابية لتفجير إحدى المؤسسات العامة لم يتم تحديدها بعد، ولكن تم إعداد القنابل والمواد الحارقة لتنفيذ العملية ليثبتوا لأجهزة الأمن أن كتائب حلوان قادرة على تنفيذ أولى عملياتها الإرهابية».

وفي السياق ذاته، بدأ قطاع الأمن الوطني بمطابقة شريط الفيديو على المقبوض عليهم لتحديد أسماء باقي المتهمين ودور كل منهم، وتمت إحالة المتهمين إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك