انتهت الحكومة الإماراتية من تقديم المساعدات البترولية التى وعدت بها مصر خلال الأسبوع الأول من الشهر الجارى»، كما قال مصدر مسئول بالهيئة العامة للبترول، طلب عدم نشر اسمه، بينما بدأت السعودية فى تقديم مساعدات بترولية منذ بداية الشهر الجارى تستمر حتى سبتمبر المقبل.
وكان وزير البترول، شريف إسماعيل، قد قال فى بداية العام الحالى، ان الحكومة الإماراتية قد تعهدت بتقديم مساعدات بترولية خلال الثلاثة اشهر الاولى من العام الحالى.
وبحسب المصدر، قيمة تلك المساعدات بلغت نحو 2 مليار دولار، وتضمنت شحنات من البنزين والسولار والمازوت، مشيرا إلى أن «هذه المساعدات ساهمت خلال الفترة الماضية فى عدم حدوث ازمات نقص الوقود، كما ساهمت فى توفير المازوت لمحطات الكهرباء، مما ساهم فى عدم انقطاع الكهرباء بشكل قوى خلال الفترة الماضية».
وقد حصلت الحكومة المصرية على مساعدات بترولية خليجية خلال النصف الثانى من عام 2013، بنحو 4 مليارات دولار، حيث قدمت السعودية مساعدات بقيمة 2 مليار دولار من خلال تقديم عدد من شحنات السولار والبنزين والبوتاجاز، فى حين بلغت مساعدات الامارات مليار دولار فى صورة شحنات من البنزين والسولار والمازوت، كما قدمت الكويت مساعدات بقيمة مليار دولار من خلال شحنات النفط الخام الكويتى.
«ساهمت المساعدات فى انخفاض فاتورة استيراد المواد البترولية الموجهة لتلبية احتياجات السوق المحلية»، وفقا للمصدر، متوقعا أن تساعد على استقرار فاتورة دعم الطاقة مع نهاية العام المالى الحالى.
وكانت المساعدات المقدمة من الدول العربية قد ساهمت فى الحد من ارتفاع فاتورة دعم المواد البترولية بشكل كبير خلال النصف الاول من العام المالى الحالى، لتصل إلى 64 مليار جنيه، مقابل 70 مليار جنيه كانت تتوقعها الحكومة.
وبحسب بيانات صادرة عن هيئة البترول، تستورد مصر منتجات بترولية بقيمة 1.3 مليار دولار شهريا من الخارج، حيث تبلغ الاحتياجات الشهرية للسوق المصرية من السولار نحو 450 ألف طن، والبوتاجاز 300 ألف طن والبنزين 500 ألف طن.