استقبل وزير الخارجية سامح شكري اليوم الخميس، وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي برئاسة رئيس البرلمان الإثيوبي أبادولا حميدا داجو، خلال زيارته الحالية للقاهرة.
وأجرى شكري نقاشا مفتوحا مع أعضاء الوفد تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات وتحقيق التنمية والازدهار للطرفين دون الإضرار بمصالح أي طرف.
وأشار شكري خلال اللقاء إلى العلاقة التاريخية الثمينة التي تربط البلدين، مؤكدا أهمية العمل سويا لتحقيق مناخ ومستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما أشار إلى انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، والتي نجحت في دفع التعاون الثنائي إلى الأمام. وعبر وزير الخارجية عن تطلعه إلى تعزيز وتطوير التعاون في إطار من التضامن والتعاون والحوار لتحقيق المصلحة .
من جانبه، أكد رئيس الوفد أبادولا حميدا داجو على عمق العلاقة التاريخية بين البلدين، وضرورة البناء عليها لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أن إثيوبيا لن تتسبب في ضرر لشقيقتها مصر، بل تعمل على تحقيق التنمية المشتركة.
وفي نهاية اللقاء، قام رئيس البرلمان الإثيوبي ورئيس وفد الدبلوماسية الشعبية بتسليم الوزير سامح شكري هدية تذكارية مكتوبا عليها "أن نهر النيل يمثل تجسيدا للمصير المشترك لكل من مصر وإثيوبيا".