P1 GTR.. خطوة أقرب لسيارة سباق أسطورية من ماكلارين - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

P1 GTR.. خطوة أقرب لسيارة سباق أسطورية من ماكلارين

إعداد. أحمد الحداد:
نشر في: الخميس 20 نوفمبر 2014 - 10:27 ص | آخر تحديث: الخميس 20 نوفمبر 2014 - 10:27 ص

تفاصيل مستوحاة من MP4-23 الفائزة بموسم 2008 لفورميولا1-

الاختبارات شملت فترة بالبحرين تحت ظروف قاسية

تعتبر P1 GTR حتى هذا التاريخ هى الأقوى والأعنف من إنتاج وتطوير قسم ماكلارين للعمليات الخاصة أو McLaren Special Operations والتى ترمز لها الشركة بـMSO.. كما أن الأمر لا يقتصر على القوة فقط، فهذه السيارة مبنية لهدف واحد وهو تقديم أداء مبهر على الحلبات، بدأ تطوير السيارة منذ وقت ليس ببعيد، حيث افتتح المهندسون التعديلات بزيادة قوة السيارة لـ986 حصانا، وركزوا على تحسين أداء وكفاءة أدوات الجر وقد تمت تجربة السيارة على إطارات ملساء، مخصصة للسباقات ومجهزة أيضا بنظام إخراج للعادم فريد من نوعه وصرحت الشركة أن المرحلة القادمة للتطوير ستشمل المزيد من الاختبارات، مع إضافة بعض الأجزاء الهوائية التى تؤثر فى ديناميكية الهواء واختبارها بشكل شامل حتى تتأكد الشركة بعد الانتهاء من تصنيع النسخة رقم 375 من النسخة التجارية لليسارة بأنها السيارة الأفضل على الحلبات بلا منازع والدافع الرئيسى لماكلارين فى هذا المشروع هو أنها تنوى إعادة اسمها بقوة على حلبات التحمل خاصة بعد أن كانت تهيمن على سباقات Le Mans بسيارة F1 GTR قبل ما يقرب من عقدين من الزمان.. أكد المسئولون أن 50 عاما من الخبرة فى السباقات جعلهم يمتلكون قدرا كافيا لبناء سيارة تستحق لقب «أفضل سيارة على الطرق والحلبات».

تدعى الشركة أن P1 GTR هى نتاج 50 عاما من التقنية ساعدتهم على الفوز فى السباقات وتحقيق العديد من الألقاب المشرفة وقد كان الهدف واضحا منذ بداية مشروع السيارة وحتى الآن، وهو بناء السيارة الأفضل أداء على الحلبات ولهذا كان على الشركة إجراء العديد من الاختبارات على السيارة، الأمر الذى دفعهم لاختيار دولة البحرين لاختبار السيارة فى درجات حرارة مرتفعة جدا للتأكد من تمكن السيارة من تحقيق أقصى قدر ممكن من الأداء بغض النظر عن المناخ الذى يعتبر العدو الأول للسيارات الرياضية الفائقة.

تدعى ماكلارين أن السيارة توفر أداء «غير مسبوق» على الحلبات والطرق على حد سواء فامتلاك مثل هذا القدر من التقنيات فى سيارة واحدة هو أمر نادر، كما أنه سيمنح الملاك فرصة التعامل مباشرة، واكتساب خبرة من مركز ماكلارين للتكنولوجيا كما أنها أقوى سيارة للحلبات يتم إنتاجها من قبل الشركة الإنجليزية.

الأمر لا يختلف كثيرا من الداخل، فالمقصورة تعتبر الأقرب لسيارات السباقات، وبالأغلب يأتى هذا الانطباع بفضل عجلة القيادة التى استخدمتها ماكلارين والمستوحاة من سيارة MP4-23 التى شاركت فى بطولة العالم للفورميولا1- فى 2008 والتى جلبت اللقب الأول للمتسابق الإنجليزى لويس هاميلتون، من ناحية أخرى تم إزالة الكثير من الإضافات داخل السيارة لتخفيف الوزن قدر الإمكان وتم ترك الأساسيات فقط لجعل السيارة أكثر تركيزا على هدفها؛ «القيادة والتسابق فقط».

الأمر الأكثر إبهارا هو استخدام الشركة لما يسمى بـMonocage وهو بمثابة «كبسولة» تحتوى السائق والمقصورة الداخلية فى المجمل وتغطى السقف وأرضية السيارة أيضا، وكونها مطابقة لقواعد FIA فيما يتعلق بانقلاب السيارة فى سباقات GT فلن يكون هناك داعى لاستخدام Rollcage أو قفص للمقصورة، وبهذا لن تتأثر المساحة المخصصة لرأس السائق.

وكما هو الحال فى سيارات الفورميولا1-، المقود يحوى تقريبا كل مفاتيح التحكم فى أدوات السيارة، مما يمكن السائق من تغيير خصائص السيارة بالكامل بدون ترك المقود مثل DRS على سبيل المثال بالإضافة لهذا تم تجهيز المقصورة بمقاعد من DTM وحزام أمان من 6 نقاط والذى سيتم تعديله خصيصا لكل سائق على حدة وتركيبه بشكل مباشر على قاعدة المكونات للمساهمة فى تخفيف الوزن كما تم تجهيز الكابينة لتستوعب نظام دعم الرأس والرقبة HANS من خلال المقاعد المعتمدة التى توفر الراحة والأمان وعلى الرغم من أن الشركة استغنت عن الكثير من وسائل الرفاهية بالسيارة، إلا أنها فضلت الاحتفاظ بنظام التكييف لكى يوفر للسائق المزيد من الراحة فى السباقات التى تتطلب الكثير من الجهد البدني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك