يبدأ المخرج «الفلسطينى النرويجى» إياد أبو روك المقيم فى النرويج رحلة أوروبية مع فيلم الوثائقى «ما زلت أحيا»، والذى انتهى أخيرا من إعداد نسخ لعرضه فى عدد من التظاهرات السينمائية فى عواصم أوروبية.
يتناول الفيلم الذى يحمل الجنسية النرويجية والفلسطينية قضية الأسرى والأسيرات الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، ويعرض العديد من القصص الإنسانية المرتبطة بحياة هؤلاء الأسرى، مثل قضية الطفل يوسف المولود فى الأسر، والأسيرة المحررة فاطمة الزق، كما يشارك فى بطولة الفيلم الأسير السابق محمد دهمان فى مشاهد بالغة الحساسية يروى فيها معاناة الأسرى وما يدور فى أذهانهم داخل أسوار الاعتقال.
ويقول إياد أبو روك أن الفيلم يتناول قصة مروان البرغوثى أشهر سجين فى معتقلات إسرائيل من خلال لقاء خاص مع زوجته تتحدث فيه عن حجم المعاناة التى يلاقيها، ووسائل الضغط التى تمارس ضده فى محبسه.
وأشار «أبوروك» إلى ان فيلمه الذى يقع فى 50 دقيقة تم تصويره بين فلسطين والنرويج وعدد من العواصم الأوروبية، حيث أجرى لقاءات مع شخصيات بارزة ممن عملوا فى مجال حقوق السجناء منظمة العفو الدولية لتسجيل شهادات حية على الانتهاكات التى يتعرض لها الفلسطينيون فى السجون الإسرائيلية.