مكتبة الإسكندرية تحصل على الوثائق البريطانية لثورة يوليو - بوابة الشروق
الأربعاء 17 أبريل 2024 1:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مكتبة الإسكندرية تحصل على الوثائق البريطانية لثورة يوليو

مكتبة الاسكندرية - أرشيفية
مكتبة الاسكندرية - أرشيفية
كتبت ـ هدى الساعاتى
نشر في: الثلاثاء 22 يوليه 2014 - 1:57 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 يوليه 2014 - 1:57 م

قامت اليوم مكتبة الإسكندرية، في إطار سعي مكتبة الإسكندرية لجمع أرشيف تاريخ مصر الحديث والمعاصر، بإرسال بعثة من كل من أيمن منصور؛ نائب مدير إدارة المشروعات الخاصة، والدكتورة صفاء خليفة؛ رئيس وحدة البحوث بالإدارة، لجمع الأرشيف البريطاني.

حيث تم تجميع وثائق وصور نادرة من هذا الأرشيف الذي يضم التفاصيل الكاملة لأحداث يوم حريق القاهرة الذي يعد بمثابة الفتيل الذي أشعل نار الثورة، ورصد رد فعل الشعب المؤيد لحركة الجيش، وموقف بريطانيا من أحداث يوم 23 ثورة يوليو 1952، وغيرها.

وتعد العلاقات المصرية البريطانية جزءًا هامًا من تاريخ الأرشيف البريطاني، فقد كانت بريطانيا طرفًا في صراع مع مصر امتد منذ الاحتلال البريطاني في الربع الأخير من القرن التاسع عشر. ورغم قيام ثورة يوليو 1952 أصبح الصراع بين مصر وبريطانيا أشد ضراوة ووصل إلى ذروته في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 من قبل كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل.

ولقد جعل هذا الصراع المستمر بين مصر وبريطانيا الوثائق البريطانية ذات قيمة كبيرة للباحث، حيث يجد بها تفسيرًا لكثير مما يتعلق بالطرف الثاني من الصراع، والجديد في هذه المجموعة من الوثائق البريطانية أنها تكشف أسرارًا جديدة وحقائق في الكثير من ملفات الثورة المصرية التي لم تكن الرؤية واضحة بشأنها حيث تدخلت بريطانيا في جميع الشئون الداخلية المصرية.

بداية قبل قيام الثورة بعدة أيام رصدت الوثائق البريطانية الأوضاع الداخلية المتدهورة، ففي 26 يناير عام 1952 اجتاحت القاهرة مظاهرات عنيفة ومدمرة، للتعبير عن العداء للبريطانيين، فقد بدأ اليوم بمظاهرة عنيفة قامت بها بعض الجماعات المتطرفة؛ لكن السخط الجماهيري سيطر عليها بعد ذلك، جاء حريق القاهرة بمثابة القشة التي قصمت ظهر النظام الملكي في مصر.

وقد عكست الوثائق البريطانية موقف بريطانيا من أحداث يوم 23 ثورة يوليو 1952 وفي البرقية التالية تصف بريطانيا محمد نجيب وحركة الضباط الأحرار باعتبارها الأكثر تطرفًا في تاريخ مصر وأن المرحلة القادمة سوف تشهد سوء فهم بين مصر والقوى الغربية ومنها بريطانيا.

وفي الوثائق البريطانية نجد ما يشرح ردود الفعل في الخارجية البريطانية ووزارة الحرب في لندن، بأن الحكومة البريطانية لا ترغب في التدخل في الشئون الداخلية المصرية، وخاصة أن ما ورد في بيان الثورة من أن الجيش المصري سيكون مسئولا عن حماية أرواح وممتلكات الأجانب قد طمأنهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك