«تامر حسنى وخالد سليم وهيفاء وهبى وسيرين عبدالنور ومريام فارس وروبى»، أسماء عرفها الجمهور العربى من خلال نجوميتهم فى عالم الغناء. النساء منهن عرفن من خلال لغة الجسد وهى اللغة التى انتشرت فى الغناء بعد انتشار الاغنية المصورة وزحف عارضات الازياء وراغبى الشهرة نحو عالم الاضواء، وبالتالى لم يكن الصوت هو البطل واستقبلت الساحة وقتها مئات الاسماء عرفن منهن هيفاء وهبى وروبى وغيرهما.

وشيئا فشيئا اتجهن إلى السينما والدراما، بعد تدهور الحالة الغنائية وارتفاع اسهم الدراما والسينما. فظهرت هيفاء مع خالد يوسف فى دكان شحاتة ثم فى حلاوة روح مع المخرج سامح عبدالعزيز وتقدم حاليا فى دراما رمضان مسلسل كلام على ورق وسبقتها روبى فى اكثر من عمل سينمائى ابرزها «سبع ورقات كوتشينه» و«الوعد» و«الشوق» وتقدم هذا العام فى رمضان سجن النسا.

• 7 أصوات دخلوا سباق الدراما من بوابة الغناء

• تامر حسنى يخوض التجربة أكثر من مرة ومريام فى خطوتها الأولى

• حلمى بكر: هيفاء وروبى لا تمتلكان موهبة الصوت والتمثيل أفضل لهما

• على الحجار: المطربون فقدوا التواصل مع الجمهور فوجدوا البديل فى التمثيل

قدمت سيرين عبدالنور مع هنيدى رمضان «مبروك ابوالعلمين» و«المسافر»، و فى الدراما قدمت روبى «لعبة موت»، وأخيرا تقدم فى رمضان الحالى «سجن النسا»، اما مريام فارس فقدمت منذ عامين فوازير رمضان وتقدم هذا العام مسلسل «اتهام»، اما تامر حسنى فله سلسلة افلام منها عمر وسلمى وسيد العاطفى ونور عينى وكابتن هيما وقدم للدراما آدم وهذا العام يقدم فرق توقيت، خالد سليم كان اوفر حظا فى السينما من حيث عدد الافلام حيث قدم سنة اول نصب والمهمة صعبة وكان يوم حبك ثم قدم للدراما مع وردة آن الأوان، وهذا العام يقدم سيرة حب وهيبة فى جبل الحلال. وهناك نيكول سابا ودوللى شاهين ومى كساب.

السؤال المطروح هل الدراما اضافت لهذه الاسماء ام اخذت منهم، وهل من الممكن ان تتأثر نجوميتهم الغنائية فى حالة سقوط هذه الاعمال؟».

المطرب الكبير على الحجار يحلل الامر بان عدم وجود حفلات غنائية احد الاسباب التى ادت إلى اتجاه اغلب المطربين إلى الدراما. كما ان كل الحفلات التى تقام فى الصيف فى الساحل الشمالى غير مذاعة وبالتالى فقد المطرب اهم وسيلة للتواصل مع جمهورة فقرر ان يجد البديل. كما ان الفضائيات الان لا تعرض اغانى بالشكل الذى كنا عليه فى الماضى.

واضاف: بالنسبة لتامر حسنى اتمنى ان يضم مسلسله القادم اغانى داخل العمل بحيث ينتمى إلى الميوزيكال اكثر حتى يضيف له العمل بالدراما. واتصور ان الامر سيكون مختلفا بالنسبة له لو وضع فى ذهنه انه مطرب فى المقام الاول قبل ان يكون ممثلا.

اما هيفاء وهبى فهى محسوبة على لغة الجسد، كما قلت لذلك انا ارى ان التمثيل افضل لها لأنها «اتمرنت» بشكل جيد على يد خالد يوسف عندما عملت معه فى السينما وفى الماضى هناك اسماء حاولت ان تتجه للفن عن طريق الغناء وغيرت المسار مثل نجوى فؤاد وسمية الخشاب. اما سيرين عبدالنور فأتصور انها محسوبة على التمثيل اكثر من الغناء. وقدمت اعمالا ناجحة فى الدراما.

واضاف الحجار انه قدم فى مسلسل السائرون نياما فى رمضان قبل ثلاث سنوات وهو عمل درامى ضخم ورائع ولكنه ظلم عند العرض وقدمت فيه ما يقرب من 52 اغنية وكنت اقوم بدور مغنى الثورة وهذا ما احاول ان اؤكد عليه ان المطرب يجب الا ينسى عند العمل بالدراما انه مطرب، وانا شخصيا نادم لاننى فى فترة من الفترات كنت ارفض الغناء فى اى عمل درامى يعرض على.

دكتورة رشا يحيى المدرسة بمعهد الكونسيرفتوار تقول ان المطرب لو موهوب فى التمثيل بالتأكيد سوف تضيف له الدراما والعكس صحيح ايضا. وأتصور ان مريام فارس نموذج للموهبة التى اضافت للدراما ولها تجارب ناحجة فى الاستعراض من خلال الفوازير وهو ما يؤكد انها موهوبة. ومسلسل اتهام اضاف لها، روبى ايضا ممثلة جيدة جدا وهى ليست مطربة قوية لكنها مؤدية وهذا اعطاها طعما خاصا واتصور انها قدمت للدراما العام الماضى بدون ذكر اسماء وهذا العام سجن النسا والعملان جيدان وإضافة لها.

اما هيفاء فهى منذ اطلالتها الاولى وهى تعى انها ليست مطربة. فهى مثل غيرها من نجوم جيلها تعتمد على الاحساس والحبكة وهذا الاقرب له التمثيل وليس الغناء لذلك كان الغناء سكة للتمثيل. واضافت ان دوللى شاهين استعراضية وتعتمد على الصورة اكثر من الصوت لذلك الافضل لها التمثيل.. خاصة ان المطلوب منهم الا يكونوا عبدالحليم او ام كلثوم عندما يقدمون اغانى فى الدراما.الموسيقار الكبير حلمى بكر اختلف مع رشا يحيى فى تقييمها لمريام فارس فهو يرى انها فشلت فى تقديم الفوازير من قبل ومهما عملت فى الدراما فهى لن تصعد إلى ما هو اكثر من ذلك. فالفنان الموهوب يخطف الانظار مع اول ظهور له.

اما تامر حسنى فهو يحاول ان يتواجد فى عالم الدراما بشكل او بآخر لكن الناس مازالت تتعامل معه على انه المطرب وليس المطرب الممثل لذلك العمل بالدراما اخذ منه رغم انه يحاول ان يضيف لنفسه. وهو يذكرنى بالمطرب الذى وجد ان اسعار الملحنين قفزت فقرر ان يلحن بجانب الغناء. وبالتالى فقد الشيئين.

اما هيفاء وروبى فاصواتهما لا ترتقى كما يقول حلمى بكر لمستوى الطرب لذلك ذهبا إلى الدراما طواعية وهما شطار فى نقل الاحاسيس عبر الصوت وهو المطلوب فى التمثيل. وادوات هيفاء وروبى هى ادوات معروفة بلغة الجسد. اما سيرين فهى محسوبة على المملثين اكثر.

واضاف بكر ان هناك دولا فى فترة من الفترات كانت تريد تنجيم بعض الفتيات فلجأت إلى حيلة تقديمهن على انهن مطربات.

ويتابع حلمى: ويبقى الشىء الأهم ان كل نجوم او نجمات الطرب لم يصلوا حتى الان إلى مرتبة النجم البطل فى السينما او الدراما.