الجيش يبدأ تنفيذ العملية «ثأر 1» للقصاص من مرتكبى مذبحة الفرافرة - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش يبدأ تنفيذ العملية «ثأر 1» للقصاص من مرتكبى مذبحة الفرافرة

أرشيفية من الأعمال الإرهابية بسيناء
أرشيفية من الأعمال الإرهابية بسيناء
كتب ــ حاتم الجهمى:
نشر في: الثلاثاء 22 يوليه 2014 - 12:02 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 يوليه 2014 - 12:02 م

مصدر أمنى: مرتكبو الجريمة ليبيون دخلوا مصر بمساعدة تكفيريين ومهربين

قال مصدر أمنى إن النيابة العسكرية بدأت التحقيق فى حادث كمين واحة الفرافرة الإرهابى بالوادى الجديد، الذى راح ضحيته ٢٢ ضابطا ومجندا بعناصر قوات حرس الحدود وإصابة ٤ آخرين، وفيما أمرت النيابة بانتداب مصلحة الطب الشرعى لتشريح ٣ جثث للعناصر الإرهابية التى قتلت أثناء المواجهات الأمنية، وتحليل DNA لأجزاء الجثة للمتهم الرابع الذى انتحر لارتدائه حزاما ناسفا، رجح مصدر أمنى، «ضلوع عناصر إرهابية ليبية دخلت مصر بمساعدة عناصر تكفيرية ومهربين فى تنفيذ الجريمة».

وأضاف المصدر لـ«الشروق» أن النيابة العسكرية أمرت باستدعاء الجنود الأربعة المصابين فى الحادث لسماع أقوالهم، والاستعلام عن مدى وجود شهود عيان بالواقعة لسماع أقوالهم.

وأوضح المصدر، أن المعلومات الأولية ترجح أن العناصر الإرهابية التى ارتكبت العملية دخلت الأراضى المصرية ليلة ارتكاب الواقعة ومكثت فى أحد البؤر الإرهابية وذلك بالتعاون مع عدد من الإرهابيين فى مصر وبمساعدة مهربين على الحدود بين البلدين.

وتابع المصدر أن مجموعات إرهابية متواجدة بشرق ليبيا نفذت عملية كمين الفرافرة، ساعدها على ذلك حالة الفوضى فى ليبيا، مشيرا إلى أن الهدف من تلك العملية «إظهار أن الحالة الأمنية فى مصر غير مستقرة أمام الإعلام الأجنبى، وأن جماعة الإخوان ما زالت متواجدة على الساحة السياسية».

واستبعد المصدر هروب العناصر الإرهابية من الأراضى المصرية، مؤكدا أنه يصعب عليها الهروب من الجانب المصرى لبعد المسافة والتكثيف الأمنى على حدودنا، مرجحا أن العناصر الإرهابية التى ارتكبت الجريمة تمكث حاليا فى أحد البؤر الإرهابية فى مصر لحين هدوء الأوضاع الأمنية للعودة مرة أخرى إلى ليبيا.

وأكد المصدر أن ما حدث يؤكد أن الإرهابيين الموجودين داخل مصر رصدوا الكمين أكثر من مرة وتمكنوا من معرفة عدد جنوده، بالإضافة إلى معرفتهم بوجود مخزن الأسلحة.

وعن حملة المداهمات لضبط الجناة قال المصدر الأمنى: «القوات المسلحة بدأت تنفيذ خطة ضد الإرهاب بناء على تعليمات الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وأنه صدرت تعليمات عليا ببدء عمليات «ثأر1».

وأوضح المصدر أن القوات المسلحة ستقود عمليات مشتركة بين المنطقتين الجنوبية العسكرية والغربية لمواجهة الإرهاب وضبط الحدود، مشيرا إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة طلبت ضرورة توسيع دائرة العمليات العسكرية فى الاتجاهين الجنوبى والغربى لمواجهة الإرهاب.

وانتهى قائلا: العمليات ستبدأ اعتبارا من الأسبوع الجارى فى نطاقات واسعة، بعد تزويد القوات بمعدات حديثة ووسائل اتصال متطورة، وعربات مدرعة قادرة على توجيه ضربات قوية، للجماعات الإرهابية المسلحة، التى تستهدف نقاط حرس الحدود فى الصحراء الغربية، والحدود الجنوبية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك