• الشركات: الحادث الدامى يصيب السياحة البيئية فى مقتل
على الرغم من أن حادث الفرافرة الإرهابى، والذى أودى بحياة 22 مصريا وقع فى منطقة بعيدة عن الأماكن السياحية، إلا أنه قد يضر بالسياحة البيئية، وهى أحد أنواع السياحة التى تتميز بها مصر عن الدول المنافسة لها، حيث توقع مصدر مسئول بوزارة السياحة ألا يتم تنظيم رالى الفراعنة هذا العام بسبب تلك الأحداث.
وتنظم مصر كل عام رالى الفراعنة، وهو أحد أشهر الفعاليات السياحية العالمية ،التى تجذب أنظار العالم إلى منطقة الصحراء، والرمال البيضاء، والتى تبعد نحو 38 كيلو مترا عن منطقة الفرافرة.
من جانب آخر قال محمود القيسونى، مستشار وزير السياحة لشئون السياحة البيئية إن المنطقة التى ستقام فيها الرالى بالقرب من منطقة الفرافرة ومن المؤكد أنها ستخضع للتفتيش.
ويضيف القيسونى أنه فى حالة وجود منطقة بها مخاطر فإن الدولة تطلب من المنظمين للحادث تغيير خط السير لتفادى الأخطار.
ومن المنتظر أن يقام رالى الفراعنة القادم فى مايو 2015.
ويقول محمود نور الدين، صاحب شركة سياحة مختصة بالسياحة الصحراوية إن حادث الفرافرة «يصيب السياحة الصحراوية فى مقتل»، مضيفا أنه من حسن الحظ أن الحادث جاء فى غير موسم السياحة الصحراوية التى تتوقف فى الصيف، وتبدأ فى شهر أكتوبر، مشيرا إلى أن المشكلة التى ستواجه السياحة الصحراوية، تتعلق بالنشاط السياحى المعتمد على الصحراء البيضاء، والتى توجد فى منطقة الفرافرة.
وتبعد منطقة الرمال البيضاء، والتى تتركز بها السياحة الصحراوية عن منطقة الفرافرة بـ38 كيلو مترا.
ويرى نور الدين أنه من الممكن تنظيم مسابقة رالى الفراعنة العالمية فى موعدها إذا استطاعت القوات المسلحة تطهير المنطقة قبل قيام الرالى القادم فى مايو، مضيفا أن مساحة مصر البالغة مليون متر، 90% منها صحراء، وممكن تفادى السير فى أى منطقة بها مخاطر، ويكون خط سير الرالى القادم بعيدا عن الأماكن الخطرة.