قالت مصادر مطلعة إن وزير الخارجية، سامح شكرى، ألغى زيارة كانت مقررة، أمس، لمدينة طبرق شرقى ليبيا، لـ«دواع أمنية تتعلق بسلامة الوزير والمرافقين له»، فى ظل الاقتتال المستعر فى ليبيا إضافة إلى أسباب فنية ولوجستية.
المصادر، التى فضلت عدم نشر أسمائها، مضت موضحة لـ«الشروق» أن «السلطات الليبية أبلغت القاهرة أن طائرة الوزير لن تتمكن من الهبوط فى مطار طبرق، لكونه مغلقا لدواع أمنية، وهو ما يتكرر من حين إلى آخر».
وتابعت أن «الليبيين قالوا إن الطائرة ستهبط بدلا من ذلك فى مطار الأبرق بمدينة البيضاء، ما يعنى أن الوزير سينتقل بالسيارة من البيضاء إلى طبرق، وهى مسافة تقطعها السيارة فى ساعة.. هذا وضع خطر على سلامة الوزير، ولذا تم إلغاء الزيارة». ولم تتوافر لدى تلك المصادر معلومة بشأن إن كانت الزيارة ستتم فى تاريخ آخر أم لا.
وبدعوة من نظيره الجزائرى، رمطان لعمامرة، زار وزير الخارجية، الجزائر، أمس. لإجراء سلسلة لقاءات مع مسؤولين جزائريين، لبحث عدة ملفات، على رأسها التنسيق بشأن الأزمة فى الجارة المشتركة ليبيا، والعلاقات الثنائية بين الجزائر والقاهرة.
وVعقد وزير الخارجية سامح شكرى بعد ظهر أمس، جلسة مباحثات مع نظيره الجزائرى رمضان لعمامرة بحضور وفدى البلدين وذلك بفندق الأوراسى بالعاصمة الجزائرية.
ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية ونظيره الجزائرى مؤتمرا صحفيا عقب انتهاء المباحثات، ثم يتوجه بعدها لمقر رئاسة الوزراء لاجتماع مع رئيس الوزراء الجزائرى عبدالملك سلال.