حذر اتحاد نواب مصر، الذي يضـم عددًا من البرلمانيين السابقين والسياسيين المرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، من استهداف الأقباط خلال التظاهرات المزمع خروجها يوم 28 نوفمبر؛ معلنًا تشكيل دروع بشرية أمام الكنائس والأديرة ومنازل الأقباط على مستوى الجمهورية، وفقًا لما قاله الأمين العام للاتحاد، ياسر القاضي لـ«الشروق».
وفي بيان صادر عن الاتحاد، عقب اجتماع ضم ياسر القاضي، ومصطفى بكري، وباسل عادل، ومصطفى جعفر سالمان، وعبدالله المغازي، واللواء عادل القلا، وأحمد حسني، أعلن «نواب مصر» تضامنه مع الجيش والشرطة لتلبية النداء للالتحاق بهم والتنسيق معهم من أجل الدفاع عن الدولة المصرية وحماية الشعب والمقدسات من الجماعات الإرهابية والعصابات المسلحة التي تحاول النيل من هيبة الدولة.
وأضاف: «الأقباط كانوا من الأسباب الهامة لنجاح ثورة ٣٠ يونيو بجوار إخوانهم المسلمين، جنبا إلى جنب وكتف بكتف»، قائلا: «لن نسمح للإرهاب الغاشم باستهداف الكنائس والأديرة المنتشرة في عموم مصر لضرب التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، وسأبقى هنا مهما حصل مدافعًا عن الأقباط، وإذا كان علينا أن نموت من أجل حماية الكنائس فلن نتردد».
وتابع: «الارهاب لن يخيفنا وسنقف كلنا كمصريين نعيش في هذا الوطن يدا واحدة لهدم مخططاتهم ومنعهم من العبث بأمننا وترويع أهلنا»، لافتًا إلى أن استهداف الكنائس ليس استهدافًا للأخوة المسيحيين فقط بل هو اعتداء على جميع المصريين بصورة عامة.
...........