تعليقا على المظاهرات التي أعلن أنصار جماعة الإخوان تنظيمها غدا، قال اللواء مصطفى باز، مدير قطاع السجون السابق، إن الهدف من تهديد الإخوان بتنظيم مظاهرات غدا، والقيام بأعمال العنف، هو إجهاد وزارة الداخلية، مشيرا إلى أنها مستعدة للتعامل مع هذه المظاهرات.
وتعليقا على بيان نسبته الإعلامية إيمان الحصري، لجماعة الإخوان، تقول فيه أنها تنوي اقتحام السجون لإخراج المعتقلين، هدد باز في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، الذي يُعرض على فضائية «المحور»، اليوم الخميس، بالتعامل بكل قوة مع كل من يفكر في الاقتراب من السجون وليس اقتحاماها، قائلا: «من سيقترب من السجون لن يعود مرة أخرى لمنزله»، على حد تعبيره.
وأضاف أن وزارة الداخلية مستعدة جيدا لأي محاولات من الإخوان لاقتحام السجون، قائلا: «لدينا أسلحة حديثة ومتطورة وقوية، ولن يستطيع أحد الاقتراب من السجون»، مشيرا إلى أنه من المستحيل تكرار سيناريو يوم 28 يناير.
وردا على ما تردد مؤخرا حول وفاة 21 مواطنا داخل السجون، قال باز إن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة، قائلا: «هذا كلام فارغ، والمجلس القومي لحقوق الإنسان أعلن من قبل للرأي العام المصري والعالمي أنه لا يوجد أي تعذيب بالسجون المصرية»، على حد قوله.