قال المفكر الإسلامي الدكتور ناجح إبراهيم، إن ثورة 25 يناير ثورة مجيدة جدًا، لكنها كباقي الثورات لها أضرار كبيرة أيضًا، ووصفها بـ«الدواء» الذي يشفى لكن له أعراضا جانبية ضارة.
وأضاف «إبراهيم» خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي إكسترا»، الأحد، أن أضرار ثورة 25 يناير أكثر من فوائدها حتى الآن، متابعًا: «الثورة بدأت سلمية ونظيفة وجميلة، لكنها تحولت لاستخدام المولوتوف وإشعال الحرائق في أقسام الشرطة، حتى احترق كل شيء».
وأوضح أن كل المصريين مسؤولون عن انحراف ثورة 25 يناير وعدم تحقيقها لأهدافها التي بدأت من أجلها، مطالبًا الشعب المصري بالتفكير في الحلول العملية لتحقيق أهداف الثورة، والبعد عن التظاهر وتعطيل العمل.